كتبت / أمل فرج
انشغلت ساحة عريضة عبر السوشال خلال الأيام الماضية، بما أثير بعد تداول مقطع فيديو مزعج لليوتيوبر أحمد حسن و زوجته زينب ، والذي ظهرا فيه يرعبان طفلتهما الصغيرة ، وقد صدر بشأنهما قرار بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيقات ، خاصة وأنهم قد تعرضا لإنذارات و بلاغات سابقة ، وقد اتفق الغالبية على أنهما ينشران سموما للمتابعين ، من خلال محتوى مقاطع الفيديو عبر اليوتيوب ، ولا يملك أحدنا أن يعلق قرارات النيابة ، أو ما تخرج به التحقيقات ، و لكن أثار انتباه الجميع ما آل إليه مصير طفلتهما الصغيرة ، بعد قرار حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات ، خاصة و قد توقع البعض أن تستمر قرارات الحبس المتوالية على مدار التحقيقات التي يخضع لها كلاهما ، جدير بالذكر أن الطفلة قد أصبحت برعاية جدتها ، ولكن الطفلة لاتزال في مراحل الطفولة المبكرة التي لا غنى لها عن رعاية والدتها ، والتي قد لا تتناسب مع قدرة الجدة الصحية ، وكان الأجدر أن يغرم كل من المتهمين بدلا من الحبس ؛ نظرا لوجود طفلة بالكاد تجاوزت طور الرضاعة في حضانتهما ، خاصة و أن هناك ما يسمى بروح القانون ، والتي كان من اللافت تطبيقه في حالة كهذه ، وعليه كان أدعى لرعاة القانون النظر في القرارات ىبما يتناسب الوضع ، الذي قد يتسبب في تعريض الطفلة لما هو أسوأ مما قد ينتج عما تعرضت له خلال مقطع فيديو تسبب في إفزاعها ، وعليه توالت نداءات إنسانية ، وتعقيبات على تبعات قرار حبس الوالدين ؛ من أجل الطفلة ، و منطلقا من هذا المنطلق نناشد مع من ناشد في النظر في الأمر ..