الأحد , ديسمبر 22 2024
مدحت شكرى

سارة علام ونفس محاولة ممدوح مهران

وحدث سابقاً ان صحفي مصري ينتمي للصحافة الصفراء تطاول علي الكنيسة المصريه الوطنيه القبطية الأرثوذكسية وحاول ضرب وحدتها والنيل من شموخها وكبريائها ، كما يحدث الان ، وما اشبه اليوم بالبارحة .. !!
كان يوماً أسود حزين ، كئيب مات فيه الضمير الأنساني لصحفي يدعي ممدوح مهران رئيس مجلس إدارة ورئيس التحرير المسئول عن صحيفة النبأ الأسبوعيه .
طالعتنا جريده النبأ الصفراء ( العدد ٦٦٣ لسنه الرابعة ) الأحد ١٧ يونيو ٢٠٠١ م
٢٥ ربيع أول ١٤٢٢هـ ١٠ بؤونة ١٧١٧

بمأنشتات مثيره وصور قبيحه وكلام عن استخدام العظام والجماجم والدم في تحضير ” الجن ” وعمل الاحجبه وادعت ما ادعته من أفتراءات وسفالات وانحطاطات وصبت بكل ما يحتويه مستنقع القذورات علي صفحاتها .. نكتفي
ثم تأتي لنا السيده ساره علام شلتوت وتبدأ نفس محاولة ممدوح مهران في السابق ..


هذه الصحفيه التي تعمل في جريده اليوم السابع التي لا تعرف اصول مخاطبه آباء كهنه والتي انتخبت محمد مرسي كما تقول هي في منشوراتها تنشرهي ايضا وتكتب علي صفحتها منشوراستفزازي جدا موجه لنيافه الانبا اغاثون مطران المنيا تتسائل بخبث ومكر لماذا لا يكتب ضد قرارات قداسه البابا منذ شهرين ، ساره بنت شلتوت لا تعلم ان بعض الاختلافات بين الاباء في كنيستنا الوطنيه لا تعني الخصومات وأن لقداسه البابا كل التقدير والاحترام ولنيافه الانبا أغاثون كل محبه واحترام أيضا وأن هؤلاء الاباء يتعاملون بكل موده وحب مع بعضهم البعض ،
لقد استخدمت لفظ صامت ” لماذا أنت صامت ” حين توجه حديثها الي نيافه الانبا أغاثون
ونحن نعرف الصمت جيدا ، لكن ماذا عن لفظ قامط التي استخدمته ، الحقيقه أن هذا اللفظ غريب وغير مريح ودخيل علي لغه الصحافه الراقيه ..


وناتي إلي كتابها – أوراق القضيه 805 مقتل الأنبا أبيفانيوس والتي تضمن مغالطات كثيره الي الدرجه التي تتحامل فيه بشكل مريب علي قداسه المتنيح العظيم في البطاركه البابا شنودة ، أن مقالتها ومنشوراتها التعيسه وكتابها السبوبه الغير مهني سوف يتصدي له كل مصري شريف وليس فقط اقباط مصر ..

مدحت شكرى

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

2 تعليقان

  1. رائع، مقال يوضح تاريخ حقيقي للصحافة الصفراء وكيف انها تعيش وتقتات على تشويه الاقباط

  2. كنا نتمنى منها أو من أى واحد من الذين أمنوا أن يتحلى بالقدر الأدنى من الأخلاق ومن الشجاعه ويرفض الأتى : رضاع الكبير – نكاح الأنوات – وطئ البهائم – نكاح الأطفال – نكاح مثننى وثلاث ورباع ..ونكاح ملكات اليمين – ويرفض رجم القرده الزانيه – وغياب الشمي فى عين حمئه – ويرفض أن البرق والرعد ملائكه بمخاريق من نار – ويرفض أن الحوت نون يحمل على ظهره سبع أراضين وكوكب الأ{ض الذى نعيش عليه واحد منها – ويرفض اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر – ويرفض أمرت أن أقاتيل الناس الخ الخ الحديث – ويرفض جعل رزقى تحت ظل رمحى مما حدا بأحد طلاب الدكتوراه فى الأزهر أن يعلنها صراحة وقال : محمد بدوى قاطع طريق ليس الا ..وترك الاسلام مثلى والان اسمه مارك جبريل بعد أن كان اسمه محمد جبريل – نقول تانى أن هذا يكفى ويجعل من ساره علام ومن كل علام وغير علام أن يتكسف على دمه ويهتم بشئونه ويتعلم الأدب ؟ من أمن العقاب أساء الأدب وما أكثرهم فى بلاد الذين أمنوا . ناهيك عن التحرش والفساد والرشوه الخ الخ ..يعنى عندها مئات المواضيع التى تقدر تكتب فيها بدلا من البذاءات اياها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.