كتب ماهر حنا على صفحته الشخصية تفاصيل ما حدث قبل رحيل ريموندا عصام الى السما قائلا
أصدقائي متابعى قصة ريموندا عصام المريضة بسرطان المخ حقيقي الناس دي في مشكلة كبيرة بل كارثة من العيار
الثقيل ولولا صلواتكم ودعواتكم بجد ورحمة ربنا معاهم لولا انها موجودة بينا حتى الان
فبعد ان فشلوا في نقلها من مستشفى النيل إلى 57357 لأنها عاملة عملية بالمخ خارج المستشفى
واشارو عليهم أن يحولو المسار إلى معهد الأورام وتوسط الكثيرين من فاعلى الخير وأهل المروءه وللأمانة الشديدة تدخل مكتب النائب صلاح حسب الله وتدخل الأنبا مرقص وبذلوا مجهودات مضنية
حتى وافقو معهد الأورام
ان تنقل إلى هناك فاستخرجو التصريحات والأوراق اللازمة والتحويل من مستشفى النيل إلى معهد الأورام
وذهبوا ليستكملوا الإجراءات بدونها الا انه كانت تنتظرهم مفاجأة آخرى وهو انه لا يوجد مكان لها
وقالولهم اللجنة اللي بتمضي على الدخول بتبقي موجودة الثلاثاء والخميس يعني فوتوا علينا بكره
وورونا عرض أكتافكم واصبحو في حيرة من أمرهم لأنهم ليس على ذمة مستشفي
بعد أوراق الإخلاء والتحويل من مستشفى النيل
الا انه مازالت موجودة بعض قيم الإنسانية والرحمة فابقوها بالعناية حتى يتم اشعار آخر
ودائما ما يظهر بصيص أمل وشعاع نور من محبي الإنسانية والسعي في الخير لجأنا إلي معالى المستشار/نبيل صابر جورجي الذي لم يتواني لحظة وبدأ اتصالاته بوزارة الصحة والمستشفيات وعرض الموضوع على كل الجهات وبالفعل ردت علي الفور وزارة الصحة وطلبو التقارير والأوراق الخاصة بالحالة
وارسلها المستشار واتس وافادو ان هذه الحالة تتوجه الي معهد ناصر حيث انها تحتاج ان توضع
على جهاز معين لا يوجد الا بمعهد ناصر وذهبنا الي المعهد ولم نجد من نتحدث معه
لأن الموظفين انصرفو وعندما تحدث احد قالو هاتو ما يفيد ان وزارة الصحة وجهتها إلينا مع انه
بالفعل الناس اللي في الوزارة مشكورين جدا جدا تعاونوا معانا وشافو شغلهم على أكمل وجه
و ريموندا مازالت في سريرها بمستشفى النيل متغيبة عن الوعي والحالة تزداد سوءاً
أنقذوا ريموندا وردة فى عمر الزهور
ونطلب الدعاء والصلاة لها من الجميع