الأحد , ديسمبر 22 2024
مجدى الأجهورى
مجدى الأجهورى

الأجهورى يعلن انسحابه من العمل العام بالسعودية

كتب الشاب المصرى المغترب بالسعودية مجدى الأجهورى على صفحته الشخصية رسالة أكد فيها انسحابه من العمل العام وستنشر الأهرام نص هذه الرسالة كما هى ، الجدير بالذكر أن الأجهورى من أشهر من عملوا بالعمل العام بالمملكة وهو عضو من أعضاء فريق مهام ذلك الفريق الذى قدم الكثير والكثير لخدمة أبناء الجالية المصرية بالسعودية

وإليكم نص ما كتبه الأجهورى على صفحته

رسائل أخيرة للأهل والأصدقاء ورجال العام وللجالية بالسعودية 
لوالدي ووالدتي – حقكم عليا في تقصيري وقلة اتصالي بكم وبإذن الله لن يتكرر .
الثانية لزوجتي :-
زوجتي قطعة مني وكل حياتي ،
انتي كمان حقك عليا واعتذاري ليكي على الملأ في اي تقصير كان بقصد أو بدون قصد ،
١٠ أعوام مرت على زواجنا تحملتي فيهم شخصية صعبة وعصبية وكان قدرك كدة ، كنتي وما زلتي أكبر داعم لأي شيء جميل وصلت له في حياتي .
وكل الكلمات الراقية أو الفاضلة أو العذبة لن تستطيع 
أن تعبر عن امتناني لفضلك عليا .
واترك مكافئك ومجازاتك على الله هو مُحب المحسنين 
الثالثة :-
الأصدقاء والأصحاب داخل وخارج مصر.
منكم من كان صديق ومنكم من كان صاحب ،
منكم من تقابلنا ومنكم من لم نتشرف بلقائه ،
لكم جميعا منى اعتذار على أي اساءة ونلتمس منكم العذر والعفو ويغفر الله لنا ولكم .
الرابعة:-
رجال العمل العام والمغتربين أصحاب المشكلات العمالية بالمملكة .
اما المغتربين الذين قصدونا للمساعدة وكنا سبب في حل مشاكلهم ، لا تنسونا من دعاء بظهر الغيب ان يفرج الله عنا كل كرب ،
وأما من قصدونا ولم نستطع الرد عليهم أو لم نستطع الوقوف بجانبهم ، فسامحونا على هذا التقصير فإنه لم يكن يوما بقصد ،
وأما رجال العمل العام ؛
منهم من خُدعنا به واستغل عاطفتنا في استمالة المغتربين لتفريج كربات بعض الظالمين والسارقين ، فاللهم انتقم منهم ولاتجعلهم يهنأون بمال استحلوه من قوت المغتربين .
ومنهم من كان يعمل لمآرب دنوية ، فله بنيته وعلى الله حسابه ،
ومنهم من كان يعمل ابتغاء وجه الله ، فاللهم وفقهم لكل خير ،
ومنهم أصدقاء لم نرى بعضهم إلا مرة أو مرتين 
ومنهم من لم نلتقي أبدا ،
منهم القائمين على مجموعات الجالية واستقطعوا من أموالهم وأوقاتهم وبيوتهم لمساعدة غيرهم ،
منهم من أسأت إليه فألتمس منه عذرا وصفحا 
فاللهم انزع الحقد والغل والحسد والنفاق والرياء من قلوبنا –
ومنهم من أساء إليّ وقد عذرت ولا أحمل لأحد منهم شيئا .
-الآن لم أعُد مسؤولا في أي جروب أو صفحة ولن أفعل ثانية حتى نتأدب للجميع- 
أخيرا :-
لست تابعا لجهة حكومية ولا منتميا لحزب ولا مؤيدا لجماعة ولن أنتمي لأي فصيل أو تيار ولا أزكي أحدا ولا أعمل بالسياسة ولن أعمل وهذا آخر العهد بالعمل العام 
وللجميع دمتم في أمان الله

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.