أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا بقرار الحكومة البريطانية امس السبت الموافق ٥ سبتمبر بتعيين السيد تونى أبوت رئيس وزراء استراليا الاسبق مستشارًا تجاريًا لها لفترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)
وأضاف حلمى رغم الانتقادات التى واجهتها الحكومة فى تعينها للسيد أبوت بسبب مواقفه القوية تجاه العديد من القضايا خاصة اعتراضه على زواج المثليين تمسكاً بتعاليمه المسيحية إلا ان الحكومة البريطانية تمسكت بقرارها التى اشارت بان أبوت واحد من تسعة مستشارين من الخارج أنضموا إلى الوزراء بمجموعة تجارية جديدة فى بريطانيا .
كما أشاد حلمى بتاريخ السيد أبوت الحافل بمواقفة القوية والداعمة للجالية المصرية بأستراليا اثناء قيادته حزب الاحرار الاسترالى لعدة سنوات وشغل خلالها رئيساً للوزراء فى حكومة الظل ( المعارضة ) ورئيساً للوزراء بين عامى ٢٠١٣ و ٢٠١٥
شارك خلالها عدد من فعاليات الجالية القبطية بأستراليا لدعم مصر وأقباطها ومنها المظاهرات التى نظمتها الحركة القبطية الأسترالية وقام بها الأقباط فى حديقة بيلمور وسط مدينة سيدنى عقب مذبحة ماسبيرو عام ٢٠١١ , وانابته السيد فيليب رادوك حضور المظاهرات التى اعقبت الاعتداء على الاقباط والكاتدرائية المرقسية بالقاهرة عام ٢٠١٣ فى ميدان مارتن الذى يشبه ميدان التحرير بالقاهرة
كما شارك الجالية المصرية فرحتهم بنجاح ثورة يونية عبر بيان له اشار فيه عن الجرائم التى قامت بها حكومة الاخوان الارهابية تجاة الشعب المصرى خاصة اقباط مصر
وأضاف حلمى ان أقباط أستراليا نالوا شرف حضور السيد ابوت الذى كان يشغل منصب رئيساً للوزراء احتفالات الجالية القبطية براس السنة القبطية ( عيد النيروز ) عام ٢٠١٤ بحضور عدد من أعضاء البرلمان الفيدرالى واعضاء برلمان نيو ساوث ويلز أضافة الى عدد من القيادات الدينية والسياسية فى فندق نوفوتيل بحى بيرايتون .