دائما الانسان يقول انه لا يمكن التنبؤ بساعة نهاية حياته. وهو عندما يتحدث عن لحظة الموت بهذا الشكل تبدو وكأنها في المستقبل البعيد الغامض.
كأنه في هذا المستقبل ستأتي لحظة يكون فيها الموت مقبولا وهذه هي أكبر كذبة يعيشها الإنسان.
لا يوجد ابدا وقت مناسب لأي منا ليموت. وعندما تأتي اللحظة كيف نتفهمها.
لان عندها يصبح الشئ المؤكد لنا جميعا ان لحظة الموت تحولت من لحظة في المستقبل البعيد الغامض الى حقيقة واقعة جدا وغير مصدقة كأنها خيال.
لذلك اذا اتتك فرصة فاغتنمها في الحال
لا تتردد
لا تنتظر
ولا تثق في ان معك دائما وقت فائض في المستقبل
لانه حقيقة لا يوجد مستقبل اكيد
لا يوجد الا …. الان
لا يوجد الا … هنا
يقول السيد الكاتب عن الموت : لذلك اذا اتتك فرصة فاغتنمها في الحال لا تتردد لا تنتظر ..انتهت الجمله …لا أعرف ماذا تقصد بما سبق ؟ هل الانسان لديه اختيارات أن يقبلها أو يرفضها وأقصد لحظة الموت ؟ أم تقصد الانتحار والذى تسمونه الشهاده طمعا فى الحوريات والولدان ؟ يا سيدنا الكاتب : الانسان لا يختار لحظة موته ولا يقدر أن يرفضها ولا أحد يحب أن يقتنصها ويغتمنها ..كفاك شعوذات يا رجل وخلايك فى مهنتك وركز فيها .