قامت كندا بتأييد ، المجموعات التي تكافح لحماية الوعول من الخطر الذي يشكله عليها السماح الأخير بإجراء عمليات تنقيب عن النفط والغاز في محمية طبيعية في ولاية ألاسكا الأميركية الواقعة على الحدود مع منطقة يوكون الكندية.
حيث وافق ترامب في أغسطس الماضى على برنامج يسمح بإجراء عمليات التنقيب في محمية المتجمد الشمالي الوطنية، وهي أكبر منطقة طبيعية محمية في الولايات المتحدة.
إلا أن جمعيات للدفاع عن البيئة والسكان الأصليين ردت على هذه الخطوة برفعها دعوات قضائية على أمريكا ، في محاولة لمنع بدء أعمال التنقيب في هذه المحمية التي تحوي دبباً قطبية ووعولاً وطيوراً مهاجرة.
وتعارض أوتاوا منذ مدة طويلة التنقيب في هذه المنطقة بسبب «ارتداداتها الممكنة على قطعان الوعول وعلى الشعوب الأصلية»، بحسب وزارة البيئة الكندية.
وذكرت الوزارة بـأن أوتاوا وواشنطن وقعتا اتفاقات دولية لحماية هذه الحيوانات وسواها من الأنواع الحيوانية الموجودة على الحدود بين ألاسكا ويوكون.
وأقامت كندا بدورها محميتين واسعتين سهل يوكون الساحلي محاذيتين لمحمية المتجمد الشمالي.
وشدد وزير البيئة الكندي جوناثان ويلكينسون على أهمية هذه الوعول، واصفا المحمية الرامية إلى الحفاظ عليها بأنها «مكان مقدس».
وأكد أن الحكومة الكندية تقف إلى جانب حكومة يوكون وممثلي السكان الأصليين «في التزامهم الحفاظ على هذه الحيوانات وعلى موائلها».
وشدد على أن «كندا ستستمر في التعبير عن قلقها للولايات المتحدة في ما يتعلق بتأثيرات التنقيب السلبية على الوعول»، مشيرًا إلى أن أوتاوا تدرس كذلك خطوات أخرى.