لم يدافع أحد عن وزيرة الهجرة المصرية كما كنا ندافع عنها هنا، ونتحدث عن مجهودها طيلة السنوات الماضية ولكن تجاهل وزيرة الهجرة لمشكلة الشباب المختفى بسوريا لا نعرف له مبرر وكأن هذا الشباب يحمل جنسية أخرى غير الجنسية المصرية
صمت من قبل الوزيرة وتعالى من قبل العاملين بمكتبها لأسر هؤلاء الشباب المختفى بالسجون السورية بالرغم من نداء هذه الأسر لوزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم للتدخل من إجل إعادة 14 شاب مصرى بداخل سجن فلسطين بسوريا لا لشىء سوى أنه تم القبض عليهم أثناء هجرتهم الغير شرعية للعمل بدولة لبنان مرورا بالأراضى السورية ولكن صمتت الوزيرة كالعادة فالقضية بلا كاميرات وفلاشات الشو الإعلامى
فبالرغم من النجاح الذى تحقق فى العثور على الشباب المصرى المفقود بسوريا وبالرغم من تأكد الخارجية والهجرة المصرية بأن هؤلاء الشباب لا علاقة لهم بأى تنظيمات سرية أو إرهابية
وأن تهمتهم الوحيدة هو الهجرة غير الشرعية من مصر الى لبنان للعمل هناك عبر دولة سوريا ـ فتم القبض عليهم هناك ، وبعد معاناة دامت لأكثر من ثمانى سنوات لأسر هؤلاء الشباب فى محاولة معرفة ان كان ابنائهم على قيد الحياة أم قتلوا فى دولة مليئة بالصراعات تم تحديد السجن المتواجدين وقدمت كل هذه المعلومات لكلا من وزارتى الخارجية والهجرة على أمل التحرك من إجل إعادة
الشباب المصرى وأن ثمانية سنوات كافية كعقاب لمخالفتهم الهجرة الغير شرعية ولكن شىء من هذا لم يحدث والتزمت الخارجية والهجرة الصمت الرهيب وكأن الأمر لا يعنيهم ، تدخل عدد من أعضاء البرلمان المصرى فى الأمر بتقديم طلب للوزارتين للتحرك وأيضا لم يحدث أى تحرك
تعيش أسر الشباب فى حيره من أمرهم فبعد سعادتهم لتأكدهم بأن أبنائهم مازالوا على قيد الحياة صدمهم تجاهل
المؤسسات المصرية ، بعدما تركتهم عرايا وبدون غطاء دبلوماسى ليبحثوا عن أبنائهم فى دولة أخرى كل تحرك فيها محفوف بالمخاطر