احبائي القراء في مقالة اليوم (بهدوء) اسمحوا لي أن أتكلم علي تجربة الاكتئاب التي مررت بها لمدة عامين لسبب رفض أمن الدولة توليتي مدير عام الأسنان ،واقول أنني القبطي الوحيد الذي يرفض علنا رغم نجاحه الساحق في امتحان المحافظة،واجتياز الدورة التدريبية بمركز إعداد القادة الحكوميين،التابع لوزارة التنمية الأدارية لدرجة مدير عام،وهو ما كان متوقعا ابدا ولم يحدث بهذا الشكل الفج والعلني من قبل!!!!!
ولكن وبعد عامين استطيع وبعد صلواتكم وطلباتكم من اجلي أن أقول شكرا للرب الذي تجلي في الهويه الرابع من أجل تهذيبي ،وادخالي في بوتقة الانصهار لأتنقي كما بنار،حتي اني كنت احاججه،يقولي وعتابي بأنه وعد أنه لا يتركنا نجرب أكثر مما نحتمل،ولكن المر الذي يختاره الله لنا افضل من الخير الذي تختاره لأنفسنا
وهنا اسمحوا لي ان اصلي صلاة قصيرة،من فضلك يارب اسمح لكثيرين الذين هم في تجارب لاهلاك الجسد منك من اجل خلاص الروح أن يحاججوك وانت تقبل بل وتعد هلم أن نتحاجج يقول الرب أن كانت خطاياكم كالقرمز تصير كالكتان النقي،وان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف النقي،يارب علمنا أن الشر الذي تختاره لنا افضل من الخير الذي تختاره لأنفسنا،علمنا يارب أن نشكر في كل حين ومن أجل كل شئ تسمح به لنا من أجل تأديبنا
ولكن يارب أعطنا الأحتمال لا تتركنا يتامي،علي أن نتذكر دائما أننا لنا خاصية وهبة منك أن نتحاجج معك في احكام عدلك،ونطلب بالصلاة بإيمان وننال،لك المجد إلي الأبد آمين.