متابعة / أمل فرج
قرر “أحمد.ن”، البالغ من العمر 31 عاما أن يطلق زوجته “نيرة.ه”، غيابيا، بعد زواج دام لـ3 سنوات بسبب زيادة في وزنها بعد الزواج، ولم تشفع له وجود طفلة أثمر عنها الزواج.
يروي أحمد أن في بداية الزواج تعرف إلى نيرة عن طريق صديقه، فهي أخته، وظلا مرتبطين لفترة من قبل الخطوبة، “كانت أحلى فترة في حياتنا، ومبسوطين ومفيش بينا مشاكل لحد الجواز”.
كانت الخلفة هي المسألة التي قلبت حياتهما رأسا على عقب، يقول أحمد عن مشكلته، “تخنت جدا بمجرد ما حملت، وقلت يمكن هتخس بعد الولادة، بس فضل وزنها يزيد ووصلت لـ100 كيلو وانا مبقتش مستحمل كدة، نزلت بعد الولادة لـ96 كيلو بس بردو لسه شكلها صعب جدا“.
معاناة بين أحمد وزوجته بين أقناعها بالدايت والعدول عنه، “قالتلي بعد الرضاعة هتخس وفات سنة ومفيش فايدة مبتخسش، ما اختي وكل معارفنا بيخسوا بعد الرضاعة عادي، ليه هي مش بتعمل دايت“.
وأكمل حيثه، “أنا مش عايز اعمل حاجة حرام من حقي مراتي تسمع كلامي، بقيت بتكسف منها اخدها في اي مكان، شكلها اكبر من سنها ومني، وكمان مقاساتها بقت مرعبة المفروض اتعايش معاها ليه”.وكانت تتعامل نيرة مع الأمر بنوع من الاستنكار، “لما قلت اني هطلق وهددت بالطلاق كذا مرة كانت بتقولي اكيد مش هتطلقي عشان كنت رفيعة وتخنت يعني ده مش منطقي، إلا أن الزوج قرر أخيرا طلاقها غيابيا