مازالت مشكلة حلايب وشلاتين واحدة من أهم المشكلات السودانية المصرية فمن وقت الى الثانى نجد صوت السودانيين وهم يطالبون باسترداد حلايب وشلاتين مؤكدين بأنها أرض سودانية
وعلى الجانب الأخر نجد أن السلطات المصرية تفرض بالفعل سيطرتها على حلايب وشلاتين وتؤكد بانها مصرية ، ظل هذا الصراع لفترة طويلة ولكن هذه الأيام تحدث أمور تؤكد بأن شىء ما سيحدث فى الأفق فهناك خبر لم يتم تداوله وهو
ضم مصر مملكة الجبل الأصفر لأراضيها وترفع عليها العلم المصري لأول مرة كثيرًا رغم أهميته.
مملكة الجبل الأصفر
موقعها: تقع في نقطة حدوديه بين مصر والسودان ولا تتبع أي منهما إداريا وسنتعرف في نفس التقرير لماذا لا تتبع مصر أو السودان.
مساحتها: 2060 كم مربع.
كيف تأسست هذه المملكة:
وفق تصريح رئيسة الوزراء نادرة ناصيف، التي نصبت نفسها رئيسة وزراء لتلك المملكة أن: “الإعلان جاء عقب اجتماع عقده وزراء وملك دولتهم في مدينة أوديسا في أوكرانيا”.
الهدف من تأسيسها: تسعى مملكة الجبل الأصفر إلى “وضع حد لأزمة المهاجرين العرب والمسلمين وتوفير العيش الكريم لهم” ، بحسب بيان نشرته ناصيف عبر حسابها على تويتر.
هناك من سيتسائل حول كيف لمنطقة بين مصر والسودان ولا تخضع لحكم أي منهما؟
باختصار، تتمسك مصر باتفاقية الحكم الثنائي للسودان، التي وقعتها مع بريطانيا في 1899، وتنص على تعيين الحدود الجنوبية لمصر خطًا مستقيمًا على دائرة عرض 22 شمالاً، ما يجعل مثلث حلايب وشلاتين في الجنوب الشرقي ضمن الأراضي المصرية، ويخضع المثلث، الذي تقع فيه مملكة الجبل الأصفر ، للسيادة السودانية.
لكن السودان من جانبها تأخذ باتفاقية إدارية وقعتها مع مصر في 1902، حيث ينحدر الخط المستقيم بموجبها جنوبًا حتى جبل بارتازوجا، ليضم مثلث بارتازوجا الذي تقع فيه مملكة الجبل الأصفر إلى الأراضي المصرية، ثم يصعد الخط شمالاً بزاوية مائلة ليضم السودان حلايب وشلاتين.
أدت هذه المواقف إلى خلو المنطقة من أي سكان دائمين، ما يعني بموجب القانون الدولي أن رقعة الأرض هذه يمكن احتلالها وإعلان السيادة عليها من جانب أي دولةٍ قائمة بالفعل، أو دولة جديدة تنشأ فور إعلان السيادة.
استغلت مملكة الجبل الأصفر هذا الخلاف القانوني في تقديم حجة قانونية لأحقية مؤسسيها في إعلان السيادة عليها، وهو سلوك معروف تنضم به مملكة الجبل الأصفر إلى نحو 70 دولة حول العالم استغل مؤسسوها ثغرات قانونية مشابهة.
طبعا هذه المملكة تم الإعلان عنها وفق خطة لتكون شوكة في جنوب مصر ويتم جمع فيها كل المهاجرين والهاربين والمجرمين من كل الدول العربية والإسلامية مع تمويلات كبيرة ومشروعات ضخمة وهذا ما أعلنته نادرة نصيف التي نصبت نفسها رئيسة وزراء وهي إسرائيلية عربية من أصول لبنانية وتحدثت في الفيديو بلهجة لبنانية وقالت أنه قريبًا سيظهر الملك ومعه وزراء المملكة للإعلان عن كافة التفاصيل والمشروعات الكبرى التي سيتم تنفيذها.
لكن مصر أعلنت رسميًا ضم منطقة مثلث بارتجوزا والواقع فيه مملكة الجبل الأصفر إلى أراضيها وطرد كلا من عليها ورفع العلم عليها وتعميمها على جميع الخرائط المصرية.
وبذلك ستنضم قطعة جديدة للأراضي المصرية بمساحة 2060 كم.