الدكتور جوزيف شهدى
الديموقراطية هي حكم الشعب للشعب و من اجل الشعب كما فسرها ابراهام لينكولن و كلمة الديمقراطية
(بالإنجليزية: Democracy) كلمةً يونانيةً تتكوَّن من مقطعين؛ المقطع الأول (Demos) ويعني الناس أو الشعب، والمقطع الثاني (kratein) ويعني الحُكم، و هذا اشهر انواع الحكم ( مثل سنغافورة و فرنسا و امريكا ) و هناك الديكتاتورية و هي ان الحكم في يد شخص واحد او مجموعة من الاشخاص
( مثل كوريا الشمالية و كوبا و السعودية ) و هناك حكم الاوليغارشية و هو حكم الاقلية ( مثل البحرين و سوريا )
اذن عندما يمتنع الغالبية من الشعب عن التصويت فهذا معناه رفض و لو الحكومة قبلت بهذه النتيجة فسيصبح الحكم اوليغارشي لكن اذا قبلت هذه النتيجة و عاقبت الاغلبية هنا يصبح الحكم ديكتاتوري قمعي اسباب عزوف الشعب عن التصويت
١- التوقيت
٢- وجود وباء
٣- عدم اقتناع الشعب بما يسمى مجلس الشيوخ
٤- صدمة الشعب من اداء مجلس الشعب
٥- عدم وجود شخصيات بارزة مجتمعيا او سياسيا في السادة المرشحين
٦- عدم وجود افراد من جماعة الاخوان ( ابطال العالم في الحشد الانتخابي )
٧- اداء الحكومة في الفترة الاخيرة لم يكن على المستوى المرضي للشعب
٨- الاداة الاعلامية اصبحت فاترة و مصطنعة و لم تعد مقنعة او محفزه
٩- غالبية المرشحين دون المستوى المقنع للشعب
١٠- احساس الشعب ان هذا المجلس ما هو الا وجاهة للمرشحين و لا فائدة منه و بدلا من معالجة المشكلة و النزول على رغبة الاغلبية عملا بالنظام الديموقراطي جاء الرد دكتاتوريا و النتيجة اوليغارشيه
اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده