الأحد , ديسمبر 22 2024
الدكتور جوزيف شهدى

الديمقراطية هى حكم الشعب للشعب

الدكتور جوزيف شهدى

الديموقراطية هي حكم الشعب للشعب و من اجل الشعب كما فسرها ابراهام لينكولن و كلمة الديمقراطية

(بالإنجليزية: Democracy) كلمةً يونانيةً تتكوَّن من مقطعين؛ المقطع الأول (Demos) ويعني الناس أو الشعب، والمقطع الثاني (kratein) ويعني الحُكم، و هذا اشهر انواع الحكم ( مثل سنغافورة و فرنسا و امريكا ) و هناك الديكتاتورية و هي ان الحكم في يد شخص واحد او مجموعة من الاشخاص

( مثل كوريا الشمالية و كوبا و السعودية ) و هناك حكم الاوليغارشية و هو حكم الاقلية ( مثل البحرين و سوريا )

اذن عندما يمتنع الغالبية من الشعب عن التصويت فهذا معناه رفض و لو الحكومة قبلت بهذه النتيجة فسيصبح الحكم اوليغارشي لكن اذا قبلت هذه النتيجة و عاقبت الاغلبية هنا يصبح الحكم ديكتاتوري قمعي اسباب عزوف الشعب عن التصويت

١- التوقيت

٢- وجود وباء

٣- عدم اقتناع الشعب بما يسمى مجلس الشيوخ

٤- صدمة الشعب من اداء مجلس الشعب

٥- عدم وجود شخصيات بارزة مجتمعيا او سياسيا في السادة المرشحين

٦- عدم وجود افراد من جماعة الاخوان ( ابطال العالم في الحشد الانتخابي )

٧- اداء الحكومة في الفترة الاخيرة لم يكن على المستوى المرضي للشعب

٨- الاداة الاعلامية اصبحت فاترة و مصطنعة و لم تعد مقنعة او محفزه

٩- غالبية المرشحين دون المستوى المقنع للشعب

١٠- احساس الشعب ان هذا المجلس ما هو الا وجاهة للمرشحين و لا فائدة منه و بدلا من معالجة المشكلة و النزول على رغبة الاغلبية عملا بالنظام الديموقراطي جاء الرد دكتاتوريا و النتيجة اوليغارشيه

اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.