هى حكاية رنا بنت الأقصر طموحه ومجتهده واهلها بيكافحوا من أجل تربيتها
والدة رنا عرفت ان هناك شروع بناءً عن توجيهات الرئيس
بأن يتم الكشف عن الموهوبين وذوى القدرات فى كل محافظات مصر
لصناعة بطل اوليمبى عالمى …كلام جميل
والدوله مشكوره بتصرف فلوس كتير لتحقيقه ولأن الدوله مدركه
اننا مجتمعات فقيره فبتدعم الاولاد دول مادياً حتى يستطيع الأهل
تغذيتهم التغذية السليمة ويتم انفاق مبلغ ٣٥٠ جنية شهريا لهم
بخلاف الميزانيه الخاصة أجور المدربين وخلافه
شعرت رنا بأن وقت تحقيق حلمها وحلم مامتها قد اقترب رغم ظروفها الماديه الصعبه جدا
قامت الأم بالاشتراك لرنا فى فى رياضة التايكوندوا وكانت توفر الأموال من أجل توفير المال لرنا
حتى تستطيع ركوب القطار والسفر للقاهرة لحضور تدريب او تشارك فى مسابقه
رنا ظلت عامين حريصة على التدريب يوميا من أجل تحقيق الحلم ، وجاء وقت الحصاد وتم الإعلان عن بطولة
الجمهوريه للانديه ، سيحصل الفائز فيها على نسبة ٢٪ يتم إضافتهم لمجموع الطالب فى الثانوية، بجانب
حافز مادى، بجانب دخوله منتخب مصر ليمثل الدولة فى البطولات الدولية
استعدت للبطوله بكل قوتها
المباراة بين رنا وبين فتاة من احدى محافظات وجه بحرى ، ظلت رنا طوال المباراة تسجل النقاط تلو النقاط ومنافستها دون المستوى لها ، حتى نجحت رنا فى تحقيق 15 نقطة مقابل 4 للفتاة الأخرى ، واستعدت رنا للتتويج وإذا فجأة اللوحة الإليكترونيه تتغير وتصبح النتيجة ١٥ نقطة لرنا و١٧ نقطة للمنافسة !!!!
ماذا حدث لا أحد يعلم شىء ، فجاة انهارت رنا وتذكرت تضحياتها وتضحيات أمها أمام منافسة والدها برلمانى
فكم من أبطال حقيقين تحطمت أحلامهم على صخرة الواقع
وكم من جهود تبذلها الدولة تذهب هباءَ فى ظل وجود الفاسدين
فتش عن ڤيتامين واو (الواسطه) …
نقلا عن الدكتورة نسرين ميشيل