متابعة / أمل فرج
علّق المحامي سامح سامي، على انسحاب محاميه الخاص صالح السقا، من الاستمرار في الدفاع عنه في القضايا المرفوعة بينه وبين زوجته الفنانة هالة صدقي
قال «سامي» في فيديو له، إنه لن يتنازل عن حقوقه، وسيظل في طريقه، مستغيثًا بالنائب العام، وقال: «أنا مش هتنازل عن أي حاجة، وبستغيث بالنائب العام، أرجوك ساعدني، أنا مش طالب عير حقي، وعايز أعرف دول ولاد مين؟ أنا متأكد طبعًا أنهم ولادي 100% لكن عايز أعرف مين أمهم وإزاي هي تعمل كده».
مضيفًا: «القضية تخصني وأنا اللي هترافع لانها قضيتي».
وكان محامي سامح سامي، قد أعلن يوم السبت، في مؤتمر صحفي أقامه بمكتبه، وقال: «سأتوقف تمامًا عن جميع القضايا التي تخص هالة صدقي وزوجها، ولن أكون محاميًا للأستاذ سامح سامي في قضاياه المرفوعة ضد هالة صدقي أو العكس وأرجوه أن يعذرني في هذا القرار لأننا كمؤسسة قانونية حريصين على هؤلاء الأطفال، وعلى هذه الأسرة ويدعوه وأستاذة هالة باتخاذ قرار فوري بالحفاظ على هذه الأسرة».
وتابع: «اعتذر عن كل ما كتب في الصحافة وانتوا أشرف من أي حد ولابد الابتعاد عن هذه المشاكل وإن شاء الله سوف تتحل خلال الفترة المقبلة».
كما علقت الفنانة هالة صدقي، عن انسحاب محامي زوجها، وكتبت عبر حسابها على «فيسبوك»: «معني هذا التنحي يحمل الكثير من المعاني،
ومع ذلك لن أتنازل عن الإهانة التي لحقت بي وبأطفالي، الذي تم استعمالهم لترهيبي والضغط عليه للتفاوض حتي بعد نشر الفيديوهات
الرخيصة، وتهديدي بالتشهير أو التفاوض وذلك للتنازل عن حكم الحبس الذي صدر ضد الزوج، وغدا سيتم تقديم شكوي للنائب العام، لكل من أساء لي بالإهانة والتجريح لي ولأطفالي، الذين لن ينسوا هذه الإساءة على مدار عمرهم كله».
وتابعت: «كذلك كل المواقع التي تداولت الفيديوهات المسيئة، وكفي ضغط على أطفالي فيكفي منعهم من السفر وتدمير مستقبلهم الرياضي، ومنعهم من تجديد بسبوراتهم الأمريكية وأخير التشهير بهم وجعلهم ماده للتسلية لرواد الفيسبوك»
وأضافت: «سيتم رفع قضية جديدة خاصة بأرض بكفر الشيخ والتي كنت أرجأتها من باب العيب الذي لا يعرفه البعض، وللأسف هذا الزوج لا أريد منه غير الطلاق، والابتعاد عني فقط».
واختتمت: «وأخيرا أشكركم جدا على محبتكم واهتمامكم ودعمك وتعاطفكم مع أولادي الذين يدفعوا تمن شهرتي، وسأستمر للأسف حتي يقول القضاء كلمته أنا في أيدي أمينة، واعتذر على استعمالي للفيسبوك لانه ليس مجال نشر المشاكل العائلية على الملاء، وهذا ما جعلني اصمت خمس سنوات وبعد ما انتهي من هذا الكابوس سوف اسرد كل الحقائق في زمن لا يعرف معني العيب والحرام، واتمني كل المواقع اللي اتبرعت انها تشير وتساعد في تدمير أطفالي يا ريت يشيروا تنحي محاميه وانصافهم.. العذراء عيدت عليه».