فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى لتحرك فيروس كورونا داخل دولة كندا
تسعى السلطات الصحية الكندية إلى الحصول على أفضل سيناريو فيما يتعلق بحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكنها تستعد للأسوأ وإلى ما تسميه “ذروة في حالات كوفيد-19“، في الخريف المقبل.
وأشارت رئيسة وكالة الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام، إلى زيادة محتملة في عدد الحالات أسوأ بكثير مما شهدته كندا حتى الآن، فيما تستعد السلطات الصحية لأسوأ سيناريو محتمل، حيث تلي الذروة فترات من حالات الإصابة المتدنية والمرتفعة التي يفوق خلالها عدد المرضى قدرات نظام الصحة العامة الاستيعابية، ويستمر الوضع على هذه الحال حتى العام 2022.
وتحتاط الحكومة الكندية لاحتمال حدوث موجة ثانية وتتخذ الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، وفقًا لما جاء من مكتب وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو.