جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
الدكتور عماد فيكتور
قرائي الأحباء اليوم اكتب مقالتي بهدوء عن الإجابة عن مقولة ذكرها قداسة المتنيح العظيم في البطاركة ،ذهبي الفم القرن العشرين والواحد وعشرين والسؤال هو هل توجد أية بالانجيل تقول لا طلاق الا لعلة الزنا؟!
والإجابة عن السؤال لابد للعودة للعظة علي الجبل متي ٥ الاعداد من ٣١ والتي يقول المخلص قيل بالقديم أن من طلق امرأته الا لعلة الزنا يجعلها تزني والآية ليست تماما مثلما المقولة التي بالسؤال المطروح سلفا،لماذا ؟!
لكون الآية واضحة أن من طلق امرأته التي تسكن في كنفه وتراعي الوصية في المعاملة معه وتخضع له بحسب الوصية
،وايضا الرجل الذي يحتويها ويعاملها بمحبة كما المسيح للكنيسة وهي تخضع له كالكنيسة للمسيح ،ونري أن الكنيسة تخضع للمسيح خضوع عبادة ،كما ذكر معلمنا بولس المسيح في رسالته الي افسس الاصحاح الخامس ،فهل بعد ذلك يمكن أن يطلقها أو ينفصل عنها؟!!!!
ولكن السؤال ماذا عن أن أحد الأطراف هجر الطرف الآخر لمدة تصل لثلاثة سنوات بلائحة ١٩٣٨ أو خمس سنوات بلائحة ٢٠١٦ وأصبح الطرف المهجور يعيش متحرقا وبلا نزاهة كما في رسالة معلمنا بولس لكورنثوس الاولي الاصحاح السابع هل يكمل هكذا الطرف المتروك ام يتزوج؟!
قولا واحدا يتزوج بحسب قول معلمنا بولس في رسالته الأولي الي كورنثوس الأصحاح السابع ،من يتحرق فليتزوج وهنا الأمور واضحة جدا وهذا ما قاله البابا تواضروس ابو الإصلاح في العهد الحالي
،وهذا مانصت عليه لائحة الأحوال الشخصية المسيحين والمقدمة لمجلس النواب من المجمع والذي نرجو سرعة إقرارها لكثرة المتضررين من طول مده إخراجها النور والتي كانت أهم أسباب الإلحاد وتغيير العقيدة وآثار ذلك علي السلم الاجتماعي المسيحي،وذلك لكون المتضررون وصل عددهم للملايين.
وتقبلوا تقديري،د.عماد فيكتور ،٠١١٦١٧٤١٧٥
