استنكر الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا قرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإعادة افتتاح دير كاريه التاريخي للصلاة فى غزوة داعشية جديدة بعد غزوة أيا صوفيا
ووصف حلمى أوردغان بالقائد العام لتنظيم داعش الارهابى فرع تركيا الذى تبنى اعمال التنظيم شخصياً فى تركيا بتحويل المتاحف والكنائس التاريخية المسيحية الى مساجد وسط صمت المنظمات الحقوقية العالمية ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونيسكو )
وحذر حلمى من سياسة أوردغان الاستفزازية تجاه ادوار العبادة والمتاحف المسيحية فى تركيا والتى تدعمها حكومات الدول التى يحكمها الاسلام السياسى ستؤدى الى فتنة دينية عالمية ستبدأ فى الدول الغربية التى التزم قادة حكوماتها الصمت دون فرض اى عقوبات اقتصادية على تركيا
وسوف تقف الاحزاب اليمينية المتطرفة امام القله المسلمة المهاجرة والمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية وأزاحة الرموز الدينية المسيحية بالاماكن الدينية والعامة بحجة اثارة مشاعرهم فى الوقت الذى يفرضون مظاهرهم الدينية امام الجميع كارتداء الخمار والحجاب دون مراعاة للآخرين.