الجمعة , نوفمبر 8 2024
منى فتحى

ابتسامة شوق

ما عادت لها الابتسامة
تاهت بِجُب نثر الحكاية
عالمها مغمورا بقصص خيالية
ما به أريجآٓ لأيها رومانسية
لن يلامس دنيا أحلامها
عشق بماسكات و أقنعة
غرامآٓ مضاجعآٓ لعشق المنفعة
بالنهاية رحلت فأين الباسمة
نحن بمدارها نجمات حالمة
بقطرات هوى لمياسمنا مندية
لكن كيف و همساتها جريحة
من أنين الشجن باتت هزيلة
طالت عليها وحدتها المريرة
بلا أميرآٓ معانقآٓ لعطر وريدها
ضلت مشاعرهاعن بريق الهوى
تلألأت بعينيها دمعات منكسرة
و على وجنتيها رماد البسمة
و من ثغرها الحنين إلى القُبلة
قد فاقت هيام السندريلا
إلى وسادة لأشواقها حانية

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

صناعة الانحدار !!!

كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.