على غير العادة فوجىء محبى برنامج معاك فى الغربة بأن نصف وقت حلقة الخميس الماضى يتحدث فيه المستشار أحمد بدوى عن مبادرة ” مشروعك فى وطنك” تلك المبادرة التى تتعلق ببناء مدن لوجستية خاصة بالمصريين بالخارج ، قام بتدشينه دكتور مدحت محمد يوسف خلال الفترة الماضية ولاقت قبول كبير من المصريين بالخارج والداخل، ويوميا يزيد عدد الداعمين والمؤيدين لها، واهتمام البرنامج بهذه المبادرة ومنحها كل هذا الوقت فأن دل انما يدل على أهميتها
الجدير بالذكر ان الأهرام أول من انفرد وتبنى هذه المبادرة ونشر عنها
وسينشر عنها الكثير خلال الفترة القادمة
وإليكم تفاصيل المبادرة
تنشر الأهرام واحدة من أهم المبادرات الخاصة بالمصريين بالخارج قام بتدشينها أحد المصريين بالسعودية ، والأهرام تضع المبادرة كاملة امام أعين المسئولين بالدولة وأمام أبناء الجاليات المصرية بالخارج
يتقدم دكتور مدحت محمد يوسف وهو أحد المغتربين بالخارج بطرح مبادرة قومية وهي حلم المصريين العاملين بالخارج بعنوان ..
” مشروعك في وطنك “
من منطلق حرص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على بناء مصر الحديثة بسواعد ابنائها في الخارج والداخل للمساهمة في تطويرها وتنميتها وتغيرها إلى الأفضل وخاصة الاستفادة من المصريين العاملين في الخارج أقدم أنا دكتور مهندس مدحت محمد يوسف رئيس مجلس ادارة شركة مدينة العلوم العالمية والتي تستثمر في مجال التعليم داخل مصر وخاصة في العاصمة الادارية الجديدة ومن أبناء مصر في الخارج منذ أكثر من ربع قرن واستثمر في مجال التعليم الدولي على المستوى المحلي والعربي على أن أطرح مبادرة ” مشروعك في وطنك “
الهدف
هو اقامة مدن لوجستية تحتوي على ” مستشفيات – مدارس – جامعات – مصانع – مولات تجارية – استصلاح اراضي زراعية – جميع الخدمات المعيشية … الخ ” إضافة إلى توفير ضخ العملات الأجنبية من الخارج . حلم تحقيقه يزيد تفعيل وتعزيز إنتماء المصريين في الخارج بوطنهم والحفاظ على هوية الوطن .. يزيد الثقة بينهم وبين وطنهم .. يربط سياسة العمل بالخارج بأهداف الدوله للتنمية الإقتصادية والمصالح القومية .. حلم من السهل تحقيقه في العهد الذهبي الذي تعيشه مصر الحديثة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقيقا لرؤيته ” المصريين في الخارج ثروة قومية كبيره للوطن ” علما أنه اذا لم يتحقق هذا الحلم في عهد سيادته فلن يتحقق ابدا .
لطالما يحلم كل مصري أن يعود لوطنه بعد رحلة عمل يحقق فيها جزء من أحلام حياته ولكن يمنعه تفكيره ويجعله في حيرة وتردد … لماذا يرجع وكيف سيبدأ حياته مرة ثانية رغم أنه سيرجع إلى وطنه وأهله ولكن القرار الذي يصيطر عليه هو بقائه في الخارج .. ويبحث عن الاستثمار في البلد التي يعمل بها .. أو يهاجر بثروته العلمية والعملية والمادية إلى بلد أجنبي ليستثمر فيه .. وآخرون يرجعون بعد فترة من عملهم بالخارج وهم في ذعر وخوف وفي تفكير مزعج لهم لعدم قدرتهم على الإستثمار في بلدهم ويضطرون لصرف ما يملكونه من أموال وما تم تجميعه من الخارج ويبدأون مرة ثانية للبحث عن السفر .. وآخرون لا يملكون الشجاعة عند رجوعهم للإندماج في مشاركات في مجال تخصصهم داخل الوطن .. وما يزيد ذلك من البطالة عند الرجوع الإضطراري بعد انتهاء عقد العمل وخاصة في حالة وجود الأزمات كما نتعايش جائحة كورونا الدولية المعاصرة
إن التجربة التي حققت بيت الوطن تجربة ناجحة بنسبة كبيرة .. وكان لها الأثر في الاقتصاد المصري لتوفير العملة الأجنبية .. وفتح مجالات متعددة وفرص عمل للشباب لإقامة بيت الوطن .. ولكن وجد البيت ولا يوجد العمل وأصبح البيت خاويا من ساكنية .
المصريين في الخارج ثروة قومية مهدرة يجب البحث عنها لتطويرها وتنميتها ..المصريون في الخارج ثروة علمية ومهنية وفكرية وإبداعية ويدعهمها رأس المال بالعملة الأجنبية .. مبادرة ” مشروعك في وطنك ” أعتقد انها مبادرة ستلقى كل الترحيب من أبناء الوطن في الخارج وذلك بإقامة مدن لوجستية بها مشاريع تجارية وبيت لكل مصري بالخارج .
من السهل تخصيص مساحات في المدن الجديدة فقط للمصريين في الخارج لإقامة مدن لوجستية .. كما أنه يمكن إقامة مدن تخصص للأعمال الحرفية والمهنية والمصانع .. وذلك بالتقسيط وبالعملة الأجنبية .
نبدأ هذه الفكرة في حيز التطبيق عندما تتبناها الدولة وتبدأ بالإستفادة من قاعدة بيانات تحتوي على معلومات حقيقية لكل مصري في الخارج وأهم معلومة فيها المهنة التي يعمل بها وتخصصاته العلمية وخبراته العملية .. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تطبيقات برمجية لنظام معلوماتي يتيح لكل مصري الدخول عليه بالرقم القومي لملئ بياناته مع تصنيفها حسب المهن والتخصصات العلمية والخبرات العملية ويمكن مقارنتها بالإحصائيات التي تم الحصول عليها من الجهاز المركزي .
وبناء على ذلك يتم تشكيل لجان متخصصة لكل مهنة بحيث يتم خلق مجتمع معلوماتي ثقفي بين المصريين في الخارج وإعتمادا على هذا المسح المعلوماتي يتم تخصيص المدن اللوجستية واتاحة الفرصة لكل مصري في الخارج للمساهمة في تلك المدن كل حسب تخصصه وخبراته وذلك على أقساط سنوية بالعملة الأجنبية
المصرينن في الخارج ثروة قومية متميزة .. نعم يوجد نخب من المصريين في جميع المجالات العلمية والثقافية والمهنية والحرفية بخبرات دولية يمكن إتحادها معا أو كل مجموعة منها لإقامة المشاريع الملائمة له .. مثال ذلك مجموعة الأطباء المصريين بالخارج يمكن مساهمتهم لعمل مستشفيات على أحدث النظم العلمية في هذه المدن اللوجستية .. الصيادله يمكن اتحادهم لإقامة مصانع الأدوية على مستوى دولي ..
المعلمين وأساتذة الجامعات يمكن مساهمتهم لبناء مدارس وجامعات على مستويات مختلفة .. المهندسين كل حسب تخصصاته يمكن مساهمتهم لإقامة المشاريع الصناعية والإنتاجية وشركات المقاولات وغيرها من المشاريع المنتجة .. العمال والحرفيين يمكن أن يقيموا مشاريع خاصة بهم في تلك المدن اللوجستية .. من يعملون في مجال التجارة أي كان نوعها ومنهم من يتعامل مع شركات دولية عالمية يمكن جلبها الى القطاع المحلي .. وهكذا لجميع المهن والحرف حسب الخبرات العلمية والعملية والمهنية والحرفية .
كذلك المهندسين الزراعيين والفلاحين يمكنهم المساهمة في إصلاح أراضي جديدة وإدخالها في مجال الزراعة بأحدث النظم المستخدمة في مجال الزراعة .. من يعملون في شركات تجارية يمكنهم فتح قنوات للتصدير لجميع المنتجات المصرية .. هناك العديد من المشاريع التي يمكن مساهمة المصريين في الخارج بإقامتها داخل بلدهم أثناء تواجدهم في الخارج .. ليفتحون فرص عمل لهم ولغيرهم من شباب مصر بالداخل .. ولكنم ذلك يحتاج إلى تشريعات وقوانيين تضمن لهم تحقيق أحلامهم على أرض الواقع وذلك من أجل خدمة الوطن وشباب