متابعة / أمل فرج
كشف المحامي سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، تفاصيل الدعاوى القضائية المتبادلة بينهما، عبر مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي
وقال سامح إن زوجته الفنانة هالة صدقي، قامت بالاستيلاء على جميع ممتلكاته بموجب توكيل عام رسمي، كان قد حرره لها في 2012، وأنها بموجب هذا التوكيل حصلت على قطعة أرض تساوي 8 ملايين جنيه، إلى جانب أرصدته بالبنوك.
وأضاف سامح أنه تقدم للقضاء المصري لإلغاء هذا التوكيل، وإعادة أرضه من جديد، وأشار سامح أن زوجته هالة صدقي، حصلت على حكم لصالحها في قضية النفقة التي رفعتها رغم استعانتها بشهود زور، لأنه على حد قوله قدم حميع المستندات اللازمة بأنه لا يمتلك قيمة النفقة التي طلبتها.
وأكد سامح أن هالة صدقي منعت عنه أولاده، وقال: «مش عارف أشوفهم ولا أسمع صوتهم ولا أكلمهم، ولا أعرف حاجة عنهم خالص، وأجبرتهم على إلغاء اسمي من أسمائهم ليصبحوا سامو صدقي، ومريم صدقي».
وأضاف: «هو أنا عملت إيه عشان تعمل كل ده، وأبويا وأمي ذنبهم إيه ما يشوفوش أحفادهم».
وتابع: «أنا حلصت مؤخرًا على تأكيد أن هالة صدقي ليست أم أولادي، وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى دون الرجوع إلى، وبستنجد بالنائب العام لأن أنا مقهور، وبطالبها بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أولادنا، كما أطالب بإجراء بصمة الصوت لها على الفيديو الشهير اللي كانت تشتم فيه زملاءها بعد أن قالت أنني لفقته لها».
يذكر أن زوج هالة صدقي، قام بتحريك دعوى إثبات نسب ضدها بمحكمة الأسرة، ودعوى أخرى يتهمها بالاستيلاء على أمواله.
وعلقت هالة صدقي، أمس عبر حسابها على «فيسبوك»، وكتبت: «لما أب يتخلى عن مراته وأولاده ويشهر بيهم بعد ما يسرق أرضهم ويرميهم علشان طمعه وأنانيته ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضى على مستقبلهم الرياضى وفِى الآخر علشان يهرب من حكم الحبس بتاع النفقة ينكر نسبهم وفِى الآخر يرفض يطلق، منتظر الثمن».
كما كتبت في منشور اَخر، قائلة: «تم عمل بلاغ ضد الموقع اللي شهر بي وبولادي وبلاغ ضد المحامي للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده لسرد وقائع ليس لها أي صحة ولمجرد التشهير والضغط عليه، واعتذر لاقحامكم في أمور شخصية وليس مجالها الميديا ولكن وجب التوضيح وبعد صمت خمس سنوات».
وكان فيديو تداول أمس لشخص يدعى أنه محامي سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، مؤكدًا أن موكله صدقى رفع دعوى قضائية يطالب بتحويلها للطب الشرعى وتحليل DNA لإنكار نسب أبنائهما، مؤكدًا أن الزوج أكد أن الفنانة تلاعبت بالحقن المجهرى، مستعينة ببويضات امرأة أخرى، لأنها غير صالحة طبيًا للإنجاب من الأساس، حسب زعمه.
وتابع المحامي قائلًا: «لقد رفعنا دعوى قضائية ولم يحضر أي شخص من قبل الفنانة وذلك بأولى جلساتها في 12 يوليو، وقد تم تأجيلها إلى 22 سبتمبر المقبل، وقد استلمت الدعوى ولم تأت أو محام تابع لها».
واستكمل: «نحن نود إثبات الحقيقة، وقد لجأنا للمحكمة لإثبات ذلك، وسيكون من خلال تحليل الـDNA، وأعتقد أن هذا حق المدعى عليه».
واختتم: «موكلي يدفع شهريًا نفقة بمقدار 20 ألفًا شهريًا ونفقة مدارس بالجنيه الإسترليني تبلغ 120 ألف جنيه إسترليني».