الأحد , ديسمبر 22 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

الدكتور عماد فيكتور : شكرا مصر التي ظلمتني

احبائي القراء ،في حلقة اليوم بهدوء اسمحوا لي ان تكون المقالة شخصية،بعنوان شكرا مصر التي ظلمتني،فأنا توليت الإدارة في عام ٢٠٠٠ كمدير لعيادات الأقصر الدولي،وقتها كان عدد العيادات وقت تسلم إدارتها في ابريل ،عشرة عيادات واستمريت في هذا المنصب حتي نوفمبر ٢٠٠٤ سلمتها ٢٢،اثنين وعشرون عيادة بنظام ضبط الوقت والذي جعلني اتركها الضغط والتحزب الديني

وطلبت الغاء ندبي وعودتي لمديرية الشئون الصحية كرئيس قطاع الأسنان بإدارة البياضية مركز الأقصر

اضفت عدد ستة عيادات بالتمويل الذاتي وإصلاح وحدات الأسنان التالفة مع صيانة بقية الوحدات

وقتها الإدارة كانت تشرف علي عدد ٣٤ وحدة صحية ومستشفي

ولنجاحي بذلك تم تعييني من رئاسة مركز البياضية كوكيل لإدارة البياضية الصحية بعد رفضي التعيين

كمديرها لعلاقتي الطيبة لمديرها في ذلك الحين اخي الأكبر د.عبدالرحيم علي.


بعدها بدأت تاريخ جديد من الإنجازات حتي ٢٢/١/٢٠١١ ،كلفت للعمل كمدير إدارة الزنية من مديرة المديرية ومحافظ الأقصر،قضيت بالإدارة حتي نوفمبر من ذلك العام قمت بتجديد الإدارة من بواقي الميزانية

في اقل من شهر ،وعملت علي تطوير العمل الاداري،مما حدي لوكيل وزارة الصحة ذالك الحين الطلب مني

أن أنقل للمديرية للعمل كمدير إدارة الأسنان العلاجي قائما بأعمال مدير عام الأسنان لظروف غيابها اغلب الوقت وكانت سيدة فاضلة عضدتني ووثقت في مما حدي الي تطوير الإدارة العامة لطب الأسنان تطويرا شاملا،بشهادة جميع الإدارات ،بعدها خرجت السيدة المحترمة معاش

وكانت السنة المشئومة علي مصر واتي الإخوان بمديرا عاما الأسنان ومديرة لإدارة الأسنان الوقائي

وبدأ الهبوط في كل شئ،كما تعرفون بعدها تم في عهد وكيلة وزارة الصحة وتدعي د.ناهد محمد نقلي وانزالي وظيفيا الي طبيب اسنان بمستشفي البياضية في شهر ديسمبر ٢٠١٤

وظللت اعاني ثلاثة سنوات إلي أن أخذت حكم قضائي بعودتي الي عملي في هذه الأثناء

وضعت خطة لتطوير مستشفيات الأقصر ومناقشتها مع محافظ الأقصر،السابق محمد سيد بدر

وايضا نوقشت مع الوزير السابق د.عادل العدوي في وجود رئيس مجلس الوزراء بقاعة محافظة الأقصر

وايضا تم مناقشتها بالرقابة الإدارية بالأقصر واعجب محافظ الأقصر بها ،في هذه الأثناء

تم تعيين من عينت من الاخوان كمدير إدارة الأسنان الوقائي مديرا عاما الأسنان !!!!

وكان ذلك عام ٢٠١٥ وتم الإعلان عن درجة مدير عام الأسنان بمحافظة الأقصر

وتقدمت انا وخمسة آخرين منهم مديرة الأسنان التي تم تعيينها

والتي جاء بها الإخوان كمدير إدارة الأسنان الوقائي من وحدة رعاية أساسية وهي رعاية الطفل.


نجحت بالامتحان وحصلت علي دورة مدير عام قيادي بمركز إعداد القادة التابع لوزارة التنمية الإدارية بالقاهرة،وظلت مديرة الأسنان التي رسبت أمامي كمدير عام إلي أن قيل لي أنني رفضت أمنيا انا القبطي من الأمن الوطني !!!!!!!!

وتم عمل اعلان اخر ،وبعلمي بذلك أصبت باكتئاب نفسي شديد كان علي أثره أنني لم انجح مرة أخري في الامتحان ونجحت المذكورة التي كانت تشغل مدير عام ورسبت امامي من قبل

واخذت قرار رسمي كمدير عام الأسنان ،محافظة الأقصر بعد كل انجازاتي التي ذكرتها وهي إنجازات موثقة ودورات موثقة من جهاتها،ولمدة تقارب العشرين عاما كلها انجازات

وهنا لا يسعني إلا أن أقول شكرا مصر التي كافأتني علي تعبي وانجازاتي الجاهز لتقديمها لأي أحد

شكرا مصر التي ظلمتني ،شكرا مصر التي لم تقدرني رغم كوني عاشق لترابها

شكرا مصر التي اضطهدتني رغم كوني مولع بحبها حتي النخاع،

وحسبي الله ونعم الوكيل.
د.عماد فيكتور سوريال 
٠١٠٠٦١٧٤١٧٥

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.