ونحن على أعتاب مباراة قمة جديدة بين الأهلى بطل القرن ونادى الزمالك الوصيف ستجرى يوم السبت أى متبقى عليها ما يقرب من ال 48 ساعة نرصد ومن خلال الأهرام هتاف من ذاكرة مباريات القمة بين الأهلى والزمالك التى تمت فى شهر أغسطس ، حيث خرجت مانشيتات الصحف بعنوان قاسى على أبناء ميت عقبة “الأهلى بعياله بهدل الزمالك بحالة”، وكان لهذا العنوان قصة سبقت مباراة القمة بأيام.
توترت الأجواء قبل اللقاء، بعد أن طلب الراحل محمود الجوهرى، المدير الفنى للأهلى وقتها، من إدارة القلعة الحمراء إرسال اللاعب محمد عباس إلى المعسكر ولم توافق، فاستقال الجوهرى قبل المباراة.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تمرد 16 لاعبًا من كبار الفريق الأول بالنادى الأهلى، تضامنًا مع مدربهم المستقيل، وتدربوا معه فى نادى الشمس، فى محاولة للضغط على الإدارة.
وقررت إدارة النادى، برئاسة صالح سليم، تكليف الكابتن حسن حمدى مدير الكرة وقتها، بإيقاف اللاعبين، وعدم عودتهم للفريق، وتصعيد عدد من الناشئين.
بسبب وجود مغمورين وأسماء مجهولة فى الأهلى بدأ كل المسؤولين عن القلعة البيضاء فى تهنئة بعضهم البعض قبل المباراة، متيقنين من المكسب، والمانشتات المصرية كانت تقول إنها مباراة باردة.
وصل الأمر إلى أبعد من ذلك، فقادت جماهير الأهلى الهجوم على اللاعبين الصغار قبل أن تبدأ المباراة، وتوجه لهم اتهامات بالتسبب فى فضيحة ستحدث أمام عتاولة الزمالك.
على عكس المتوقع، امتد اللقاء إلى 120 دقيقة، وفاز الأهلى 3/2 بأسماء لم تظهر مرة أخرى فى الفريق إلا لاعب واحد هو حسام حسن، الذى أبقى عليه محمود الجوهرى بعد عودته للأهلى من جديد.
كان أول هدف بعد 3 دقائق عن طريق حمادة مرزوق لاعب الأهلى، وتعادل فاروق جعفر للزمالك فى الدقيقة الرابعة، وفى الشوط الثانى تقدم محمد السيد للأهلى مرة أخرى بهدف فى الدقيقة 53 قبل أن يتعادل كوارشى للزمالك فى الدقيقة 70.
وفى الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافى الأول يحرز طارق خليل هدف الفوز للأهلى، وفشل الزمالك فى التعادل بعد أن أهدر لاعبه سعيد الجندى ضربة جزاء تصدى لها أحمد شوبير ببراعة.