بقلم : الدكتور عماد فيكتور
اسمع كلامك اصدقك،اشوف امورك استعجب، رائع أن تمضي مصر قدما في طريق الحكومة والرقمنة،من أجل القضاء علي الفساد ،وقضاء حاجات المواطنين الكترونيا وبسرعة
قد سبقتنا إلى ذلك الأردن،والسعودية ودول الخليج ،لكونهم فعلوا الرقمنة فعليا لا كلاميا
واليوم أريد الكتابة عن الرقم المختصر للشركة المصرية للاتصالات وهو ١٩٧٧٧ وأيضا الرقم ١٥٥ وهو رقم الجهاز المركزي للتنظيم الاتصالات والذي يشرف علي الرقم الأول في الشكاوي المقدمة ضد أعطال التليفونات من المواطنين،اي أن المواطن يقدم شكواه للرقم الاول وفي حالة عدم الاستجابة يتم الاتصال بالرقم ثاني شاكيين عدم قيام الاول بعمل الازم
وهنا لي بعض النقاط :
١- إذا تجرأت وطلبت الرقم الثاني دون تقديم رقم الشكوي المقدمة للاول اي انك تقدمت بالفعل للرقم الاول وتذكر لهم التاريخ والساعة ورقم تليفونك الذي قدمت منه الشكوي،دون أن تقدم رقمها،وهو طويل وغالبا لا يحفظ كما أنه يذكر لك بسرعة،فلا محيص
٢ يمكن أن تقدم الشكوي للرقم الاول وتأخذ أيام دون أن يسأل أحدا فيك،في الوقت الذى كان فى السابق مجرد أن تقدم شكواك الأعطال يتم حلها خلال ساعات من فنيين السنترال التابع له.
٣ نحن مع التقدم والتحضر والحوكمة والرقمنه،ولكن ليس كلمات إنما افعال،ويتم محاسبة المقصرين،لتضبط الأمور،مش كده ولا ايه ؟؟!!