أعلن وزير المالية الكندى بيل مورنو أمس، الإثنين، استقالته من منصبه، على خلفية فضيحة جمعية “وى تشاريتي” الخيرية، وقال مورنو فى تصريحات للصحفيين اليوم، إنه التقى برئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم، لإبلاغه خططه استقالته من منصبه.
وكانت الضغط على رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ووزير ماليته، بيل مورنو، تتزايد بعد أن طالب حزب المحافظين الكندي، الذى يشكل المعارضة الرسمية فى البرلمان، والكتلةِ الكيبيكية، ثانى أحزاب المعارضة، باستقالتهما على خلفية دورهما فى قضية “وى تشاريتي” الخيرية.
ويجرى المفوض الفيدرالى للشؤون الأخلاقية وتضارب المصالح، ماريو ديون، تحقيقا حول احتمال أن يكون ترودو ومورنو قد انتهكا قانون تضارب المصالح عندما منحت الحكومة جمعية “وى تشاريتي” الخيرية عقدا بقيمة 912 مليون دولار دون إجراء مناقصة قبل أن تلغيه لاحقا بسبب الجدل الذى أُثير حول ظروف منحه.
وعندما سئل زعيم المحافظين المنتهية ولايته، أندرو شير، ما إذا كان مستعدا لإسقاط حكومة الأقلية الليبرالية تمهيدا لانتخابات جديدة، قال إن هذا الاحتمال غير ممكن قبل استئناف مجلس العموم أعماله فى سبتمبر، وأنه لهذا السبب يطلب من ترودو ومورنو التنحى الآن من منصبيهما، لافتا إلى إسقاط حكومة ترودو الليبرالية ستكون من مهمة زعيم حزب المحافظين الجديد الذى سيتم انتخابته فى شهر أغسطس المقبل.
يذكر أن زعيم المحافظين قد أعلن استقالته من منصبه بعد أن فشل فى قيادة حزب المحافظين فى الإنتخابات العامة الماضية