فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى لفيروس كورونا وأخر المستجدات له ننشر ما قامت بنشره جريدة الغادريان البريطانية حول التخوف من اللقاح الروسى ـ ما يؤكد صدق ما قاله الطبيب المصرى الأمريكى سامح أحمد حول اللقاح
حيث كتب بيتر بومونت تقريرا في صحيفة “الغارديان” حول قلق العلماء من إطلاق روسيا لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد، وتخوفهم من أن يؤدي توزيع اللقاح إلى تعزيز المرض.
ونقل بومونت عن عالم الفيروسات كيفن غيليغان، قوله إن التأثير المعتمد على الجسم المضاد “آي دي إي” يشكل “مصدر قلق حقيقيا”، لأنهم إذا ما “قفزوا إلى الأمام وتم توزيع لقاح على نطاق واسع يعزز المرض، فسيكون ذلك أسوأ من عدم القيام بأي تطعيم على الإطلاق”.
وبعد إعلان روسيا أنها تمضي قدما في الإنتاج الضخم لـ “سبوتنيك 5″، والتلقيح الجماعي، أصبحت المخاوف التي أعرب عنها أمثال جيليغان ماثلة أمامنا، ما يؤكد مخاوف العلماء من أن الباحثين الروس قد قفزوا إلى الأمام.
ومن بين أولئك الذين ذكروا “آي دي إي” كمصدر قلق كان داني ألتمان، أستاذ علم المناعة في إمبريال كوليدج، بحسب التقرير.
وقال إن جزءا من المشكلة هو أن العمل في مجال تطوير اللقاحات في روسيا كان غامضا للغاية لدرجة أنه لا أحد يعرف حقا مدى أمانه أو حتى مدى فعالية اللقاح الجديد
لكن روسيا وصفت المزاعم بأن اللقاح غير آمن بأنها لا أساس لها، وتعهدت الأربعاء بإطلاقه في غضون أسبوعين. لكن الانتقادات استمرت في التزايد.
ويخشى من أن يؤدي اللقاح الروسي إلى ظاهرة يعزز فيها ارتباط الفيروس بالأجسام المضادة ما يسهل دخوله إلى الخلايا المضيفة، وفي بعض الأحيان أيضا تكاثره.
وشككت دول غربية باللقاح الروسي، فمن جانبه، قال وزير الصحة الألماني، ينس سبان، الأربعاء: “قد تكون روسيا لم تجر اختبارات كافية على لقاحها لفيروس كورونا المستجد، ما قد يجعله غير آمن تماما”.
وفي السياق ذاته، أعرب الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، عن تشككه بصورة جدية في أمان وفاعلية اللقاح الروسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أن روسيا أصبحت أول دولة تمنح موافقة تنظيمية على لقاح لكوفيد-19، بعد أقل من شهرين من اختباره على البشر.
وعبر بعض الخبراء عن قلقهم بشأن قرار موسكو منح الموافقة للقاح قبل استكمال التجارب النهائية.
وبلغت نسبة نجاح التجارب السريرية عشرة بالمئة فحسب، ويخشى بعض العلماء من أن تكون موسكو تضع المكانة القومية قبل السلامة.