فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى لكافة الاوضاع داخل الدولة الكندية نرصد اليوم ما قام به المتظاهرون الكنديون من أصول لبنانية من أجل الضغط على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بدعم الشعب اللبناني.
ودعا المتظاهرون في مدينة مونتريال الناس إلى التجمع أمام القنصلية اللبنانية في مونتريال للمطالبة بإنقاذ لبنان.
الجدير بالذكر أن الحكومة الكندية قررت رصد مبلغ 5 مليون دولار لمساعدة دولة لبنان على آثر انفجار بيروت الأخير
حيث قالت مؤسسة التنمية الكندية فى سلسلة من تغريداتها ان المساعدة تتضمن وبشكل مبدئى مليون ونصف دولار ستذهب الى شركاء موثوق فيهم على الأرض مثل الصليب الأحمر اللبنانى والصليب الأحمر الكندى
وقالت الحكومة الكندية بأن الأموال ستستخدم فى تأمين الاحتياجات الطبية الطارئة والمأوى والطعام للمتضررين من الانفجار
وكتبت الوكالة الحكومية فى تغريدة لها على تويتر أننا نراقب الوضع فى لبنان على كثب وهى على إتصال مع المنظمات الإنسانية من أجل فهم الاحتياجات على أرض الواقع ، كما ان كندا على استعداد لتقديم مساعدات إضافية
الجدير بالذكر أن جاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية كتب على صفحته الشخصية مؤكدا مساندة الدولة اللبنانية واصفا ما حدث بلبنان بالأمر المأساوى وأن جميع الكنديين على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات للشعب اللبنانى بأى طريقة ممكنة ، ويتضامون مع المصابين ومن يبحثون عن أصدقاء لهم مفقودين
أعلنت الحكومة الكندية ، عن إنشاء صندوق خاص بجمع التبرعات بهدف مساعدة المتضررين جراء الانفجار الضخم الذي هز الثلاثاء الماضي مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت وزيرة التنمية الدولية الكندية كارينا غولد، أثناء مؤتمر صحفي عقدته اليوم، أن عملية جمع التبرعات من مواطني البلاد ستستمر حتى 24 من أغسطس الجاري، مضيفة أن الحكومة الكندية سترفع المبلغ الذي سيتم جمعه كي يصل إلى مليوني دولار كندي (أي نحو 1.5 مليون دولار أمريكي).
وأوضحت الوزيرة أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار تعهدت كندا بتقديمها إلى لبنان في ظل الانفجار المدمر، مشيرة إلى أن 1.5 مليون دولار كندي من هذا المبلغ سيتم تخصيصها إلى الصليب الأحمر اللبناني بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين، بما يشمل إمدادهم بالغذاء والمأوى والخدمات الطبية.
وأسفر انفجار مرفأ بيروت الذي يعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية، حسب آخر المعطيات، عن مقتل 158 شخصا وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، فيما وجد أكثر من 300 ألفا من سكان المدينة أنفسهم مشردين.