فى أطار المتابعة المستمرة من قبل الأهرام الكندى لفيروس كورونا المستجد ونشاطه فى كل أرجاء المعمورة نرصد لكم اليوم أخر أحصائية بأعداد المصابين والوفيات بدول العالم
فقد توقع الدكتور سامح احمد الطبيب المصرى الأمريكى وهو الطبيب الأشهر لفيروس كورونا بالوطن العربى ومصر بان اعداد المصابين بالفيروس سيكون 10 مليون مصاب مع نسمات شهر أكتوبر القادم ووقتها هاجمه الجميع واتهموه بأنه متشائم وانه يتربح من المتاجرة بتخويف الناس والبعض وصفه بالإرهابى ، لكن خابت توقعاته فقد وصل عدد المصابين بفيروس كورونا هذه الايام ونحن فى أوائل شهر أغسطس ال 20 مليون مصاب ووصل عدد من وافتهم المنية 730 ألف متوفى فهل مازال الدكتور سامح متشائم ومتربح وإرهابى أما أن الأرقام تثبت بأنه الأكثر تفاؤل ، وأنه لم يتأجر بل كان يحذر بناء على خبرة كبيرة لا تتوفر فى غيره من الأطباء
حيث يواصل فيروس «كوفيد – 19» تمدده في الأميركتين والهند وجنوب أفريقيا وبعض البؤر الأوروبية والآسيوية الجديدة، فيما تقترب حصيلة الإصابات حول العالم من عتبة 20 مليونا وتجاوزت الوفيات 730 ألفا، وفق موقع «وورلد ميتر» الإحصائي.
وتجاوزت الولايات المتحدة رسميا سقف خمسة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء تفشي الوباء، وفق إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
ولا تزال أول قوة اقتصادية عالمية الأكثر تضررا بالوباء في العالم، مع إحصاء أكثر من 162 ألف وفاة على أراضيها.
وارتفعت الإصابات بسرعة في نهاية يونيو في البلاد، إذ تراوح التعداد اليومي بين 60 و70 ألف إصابة في منتصف يوليو ، فيما بدأت الإصابات تتراجع مشيرة إلى احتمال تجاوز بعض ولايات الغرب والجنوب مرحلة الذروة.
برغم ذلك، شرعت المدارس في فتح أبوابها في عدة ولايات، بما في ذلك تلك التي تشهد انتشارا للوباء.
وبدأت إجراءات فرض حجر صحي بعد ظهور إصابات بين تلاميذ.
واتخذت الوفيات مسارا تصاعديا أيضاً، متخطيا مرارا سقف الألف وفاة منذ أسبوعين.
خلال الأيام السبعة الماضية، سجلت أميركا اللاتينية وفاة شخص من كل اثنين في العالم بـ«كوفيد – 19»، ليتجاوز إجمالي الوفيات في المنطقة 216 ألفا.
وأصبحت البرازيل ثاني دولة تتجاوز المائة ألف وفاة جراء الفيروس بعد الولايات المتحدة.
وتخطت أيضاً أكبر دولة في أميركا اللاتينية يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، عتبة رمزية أخرى هي عدد الإصابات الذي تجاوز الثلاثة ملايين.
لكن الأرقام الرسمية (مائة ألف و477 وفاة وثلاثة ملايين و12 ألفا و412 إصابة مؤكدة)، لا تعكس الواقع بسبب عدم كفاية الفحوص.
ويعتبر الخبراء أن عدد المصابين الإجمالي يمكن أن يكون أكبر ستة أضعاف العدد المعلن.
وسلط الوباء الضوء على التفاوتات في البرازيل، إذ إنه تفشى بشدة في الأحياء الفقيرة، وأصاب بشكل خاص الأشخاص ذوي البشرة السوداء.
وعلى شاطئ كابوكابانا في ريو دي جانيرو، نظمت منظمة «ريو دي باز» غير الحكومية صباح السبت إطلاق ألف بالون أحمر تكريماً لوفيات كوفيد – 19 في البرازيل.
أما التبعات الاقتصادية للوباء فكانت هائلة في كافة أرجاء القارة، مع فقدان مئات الآلاف وظائفهم خلال الأشهر الماضية.
في الوقت الذي تكافح فيه دول أوروبية لاحتواء بؤر جديدة للوباء، تضرب موجة حر شمال القارة حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية. وتحاول السلطات إلزام الناس بارتداء الكمامات ومنع السكان من التجمع في الحدائق وعلى الشواطئ.
وأودى الوباء بحياة أكثر من 213 ألف شخص في القارة، ويُظهر مؤشرات مقلقة لتفش جديد.
وفي المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا أيضاً، تجمعت حشود على الشواطئ تجاهل معظمها التباعد الجسدي.
وحذرت السلطات المحلية من أن بعض الشواطئ في شمال ألمانيا وكذلك بحيرات عدة، يجب أن تُغلق بسبب استحالة احترام المسافة الآمنة المتمثلة بمتر ونصف المتر بين الأشخاص.
وكتبت شرطة برلين في تغريدة: «الحدائق والبحيرات والشواطئ وأحواض السباحة مكتظة جداً.
حافظوا على هدوئكم، احترموا المسافات الآمنة وضعوا الكمامات عندما لا تتمكنوا من تجنب قرب الآخرين منكم».
وفي النمسا، تظاهر حوالي خمسة آلاف شخص السبت في فيينا للمطالبة بدعم مالي متزايد للمحال التجارية وتخفيف التدابير الصحية. ومنذ أواخر يوليو ، أصبح وضع الكمامة الذي سبق أن تم تعميمه تقريباً في كافة الأماكن العامة المغلقة، يطبق تدريجياً في الأمان المفتوحة في كافة أنحاء العالم، لمحاولة منع ارتفاع عدد الإصابات بالوباء.
وفي فرنسا، سيُصبح وضع الكمامة إلزامياً اعتباراً من اليوم الاثنين في بعض المناطق المكتظة في باريس.
ومنذ 25 يوليو، فرضت بلجيكا – إحدى الدول التي تسجل أكبر عدد وفيات بالنسبة لعدد سكانها – وضع الكمامة في «كل مكان يسجل نسبة زوار عالية»، من أسواق وشوارع تجارية. كما اتخذت منطقة مدريد ورومانيا تدابير مماثلة.