رغم كل ما ينشر عن عودة الحياة إلى طبيعتها فى غالبية الدول إلا أن الأمر يبدو ظاهريا هكذا ولكن فى باطنه مختلف تماما، فها هى دولة كندا والتى تنتقل مقاطعاتها من مرحلة الى مرحلة جديدة حول عودة البزنس وفتح مجالات العمل من جديد فيما بعد فيروس كورونا ، إلا ان بحث أجرته شركة استشارية على ألف شخص اتضح من خلاله ان نصف الكنديين يخشون العودة الى اماكن عملهم خوفا من إصابة زملاء لهم بكورونا
حيث خلص بحث أجرته شركة «كيه بي إم جيه» الاستشارية، إلى أن نصف الكنديين يخشون العودة لأماكن عملهم.
وأظهر البحث أن 77 في المائة من العاملين يخشون أن يكون أحد زملائهم مصاباً بفيروس «كورونا».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن ستة أشخاص من بين كل عشرة قالوا إنهم سوف يرفضون العودة لمكاتبهم إذا رأوا أن مكان العمل غير آمن بصورة كافية، كما أعرب 57 في المائة عن قلقهم إزاء مشاركة غرف الاجتماعات والمناطق الأخرى التي تشهد تجمعات.
وقد شمل الاستطلاع أكثر من 1000 كندي، وأجري عبر شبكة الإنترنت في الفترة من 22 حتى 24 يوليو الماضي.
وقد أخبرت عدة كيانات كندية كبرى، من بينها بنك «رويال بنك أوف كندا»، وبنك «نوفا سوتيا»، موظفيها بأن يستمروا في العمل في المنزل لبقية العام.
وأشار البحث إلى أن أحد مصادر القلق بالنسبة للعاملين في المنطقة المالية في تورنتو، هو الازدحام في مترو الأنفاق.
وأوضح الاستطلاع أن 71 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أعربوا عن قلقهم من استخدام وسائل النقل العام للانتقال.
وقال دورون ميلنك، أحد المسؤولين بشركة «كيه بي إم جي الاستشارية»: «نرى أن الكنديين يريدون العودة، ولكنهم قلقون على سلامتهم».