أنتقد دوغ فورد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو واحدة من اكبر المقاطعات الكندية ، ورجل كندا القوى كما يصفه الكنديون قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والخاص بفرض رسوم جمركية جديدة على الألومنيوم الكندى
وأعلن فورد خلال المؤتمر الصحفى بأنه يشعر بخيبة الأمل من القرار الأمريكى لأنه يمس العلاقة التجارية القوية جدا ما بين أمريكا وكندا ، ومؤكدا أيضا بأن القرار الأمريكى جاء فى الوقت الذى تكافح فيه الدولة الكندية لإنعاش إقتصادها جراء التداعيات الاقتصادية الخطيرة لفيروس كورونا المستجد
وقال فورد أن الرد الكندى على القرار الأمريكى هو مطالبة سكان مقاطعة أونتاريو الكندية إلى استهلاك البضائع الكندية ومقاطعة المنتج الأمريكى ، ولو نجحت المقاطعة فى ذلك سيكون لذلك مردود قوى لدى الإدارة الأمريكية نظرا للقدرة الاستهلاكية الكبيرة لسكان المقاطعة
على الجانب الأخر قالت نائب رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند ، إن أوتاوا ستفرض رسوماً جمركية “دولار مقابل دولار” على السلع الأمريكية، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بـ 10% على واردات الألومنيوم من كندا.
وفرض ترامب زيادات على التعريفة الجمركية على الصلب والألومنيوم الكندي في 2018، لكنه ألغاها بعد ذلك في العام الماضي.
وفي خطاب ألقاه بأحد المصانع في ولاية أوهايو، حيث أعلن عن الخطة أمس، اتهم ترامب كندا بـ “الاستفادة” من الولايات المتحدة.
وقال بيان صادر عن مكتب التمثيل التجاري الأمريكي مبرراً الإجراء الذي كان مطروحاً منذ يونيو الماضي، إن “الواردات من كندا ارتفعت فوق المستويات التاريخية”.
وتأتي هذه الخطوة بعد 5 أسابيع فقط من دخول اتفاقية التجارة الحرة الجديدة في أمريكا الشمالية حيز التنفيذ بين كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة، التي دفع ترامب بقوة لوضعها لتحل محل نافتا التي كان يُعمل بها منذ 1994.
ووصفت فريلاند قرار إدارة ترامب بإعادة فرض الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم الكندية لأسباب تتعلق بالأمن القومي بـ “غير مبرر وغير مقبول”، قائلةً إن الألومنيوم الكندي ساهم على مدى عقود في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقالت في بيان: “في وقت تفشي فيه وباء عالمي وأزمة اقتصادية، فإن آخر ما يحتاجه العمال الكنديون والأمريكيون هو رسوم جمركية جديدة ترفع التكاليف على المصنعين والمستهلكين، وتعيق التدفق الحر للتجارة، وتضر باقتصاديات المقاطعات والولايات”.