شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، انفجار عنيف فى مرفأ، ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا بين قتلى ومصابين
ووقعت الانفجارات فى مرفأ بيروت وأرسلت أعمدة من الأدخنة برتقالية اللون فى سماء العاصمة اللبنانية، ولَم يعرف بالتحديد سبب تلك الانفجارات التى أدت أيضًا إلى تهشيم نوافذ بنايات على بعد عدة أميال من المرفأ.
تأتى الانفجارات فى وقت يمر فيه لبنان بأزمة اقتصادية طاحنة وقبل عدة أيام من النطق بالحكم فى قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى فى 14 فبراير 2005.
أكد وزير الصحة اللبنانى أن حصيلة ضحايا حادث انفجار بيروت ارتفع إلى نحو 78 قتيلا و4000 مصاب .
وأعلنت المستشفيات اللبنانية حالة الطوارئ القصوى، عقب التفجير الضخم الذى شهدته منطقة الميناء البحرى فى العاصمة اللبنانية بيروت.
هزت أخبار بيروت جميع دول العالم بما فيها الدولة الكندية حيث كتب جاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية على صفحته الشخصية مؤكدا مساندة الدولة اللبنانية واصفا ما حدث بلبنان بالأمر المأساوى وأن جميع الكنديين على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات للشعب اللبنانى بأى طريقة ممكنة ، ويتضامون مع المصابين ومن يبحثون عن أصدقاء لهم مفقودين