استنكر الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم فى أستراليا تهنئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة تحويل كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول إلى مسجد وإعادة فتحه أمام الاتراك وغيرهم للعبادة وأداء شعائرهم الدينية ضارباً بعرض الحائط الانتقادات التى صدرت عن العديد من القيادات السياسية , الدينية المسيحية والإسلامية خاصة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية والذى أكد بعدم جواز تحويل الكنائس الى مساجد والتى يجب الحفاظ عليها
وأضاف حلمى ان تهنئة الرئيس الفلسطينى هذه تعد تاييداً شاملاً لسياسة أردوغان الأستعمارية والتى تخل بالعلاقات الثنائية بين الحكوميين الفلسطينة والمصرية نظراً لما تقوم به تركيا فى التدخل الداخلى للشئون الليبية والتى تمثل خطراً شديداً على الأمن القومى المصرى .
وقد حمل حلمى الحكومة التركية بزعامة رئيسها رجب طيب أردوغان الاضرار الوخيمة التى سوف يترتب عليها قرارها التعسفي الذى أثار الكثير من الدول الأوروبية ومنها غضب الاحزاب اليمنية تجاه الجاليات الاسلامية ومساجدهم التى كانت فى الاصل كنائس قبل الفتوحات الاسلامية ومطالبتهم بأسترادها وتحويلها الى كنائس كما كانت عليه من قبل إحتلالها ,
كما سيعطى الحق فى مطالبة الجماعات اليهودية الحكومة الإسرائيلية فى المضى والإسراع فى هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان .