بالرغم من النجاح الذى تحقق فى العثور على الشباب المصري المفقود بسوريا وبالرغم من تأكد الخارجية والهجرة المصرية بان هذا الشباب لا علاقة لهم بأى تنظيمات سرية أو إرهابية
وأن تهمتهم الوحيدة هو الهجرة غير الشرعية من مصر الى لبنان للعمل هناك عبر دولة سوريا
فتم القبض عليهم هناك ـ وبعد عذاب دام لمدة أكثر من ثمانى سنوات لأسر هؤلاء الشباب
فى محاولة معرفة ان كان ابنائهم على قيد الحياة أم قتلوا فى دولة مليئة بالصراعات
وبعد نجاح المستشار احمد بدوى المحامى وصاحب قناة معاك فى الغربة فى تحديد أماكنهم
عن طريق المستشار القانونى السورى ” سحبان ” وبانهم موجودون بسجن فلسطين بسوريا
تم تقديم كل هذه المعلومات لكلا من وزارتى الخارجية والهجرة على أمل التحرك من إجل إعادة
الشباب المصرى وأن ثمانية سنوات كافية كعقاب لمخالفتهم الهجرة الغير شرعية
ولكن شىء من هذا لم يحدث والتزمت الخارجية والهجرة الصمت الرهيب
وكأن الأمر لا يعنيهم ، تدخل عدد من أعضاء البرلمان المصرى فى الأمر
بتقديم طلب للوزارتين للتحرك وأيضا لم يحدث أى تحرك
تعيش أسر الشباب فى حيره من أمرهم فبعد أن عاد لهم الأمر بان أبنائهم مازالوا على قيد الحياة صدمهم تجاهل
المؤسسات المصرية ، بعدما تركتهم عرايا وبدون غطاء دبلوماسى ليبحثوا عن أبنائهم فى دولة أخرى كل حركة فيها محفوفه بالمخاطر