الجمعة , نوفمبر 8 2024
هانى رمسيس

قراءة فى بيان مجلس النواب اليوم

مبدئيا ارجوا لمن ينشر مجلس النواب ان يلتزم الدقة فيما يكتب فهى لحظة تاريخية لا تقبل اى تاويل فهناك بسطاء يقراؤون البيان لذا وجب التموبة للاتى ..

اولا البيان ذكر بشكل محدد كلمة وتعبير. (عناصر من القوات المسلحة المصرية) اى ان ارسال القوات يستهدف عناصر محددة وقادرة ومدربة على خوض هذا النوع من المعارك القتالية ولها خبرة ومعلوم للجميع مالدى قواتنا من مواجهات فى سيناء واكرر كما اوضحه البيان( عناصر من القوات المسلحة المصرية) حتى لا ينتاب البعض بعض القلق فى هذه النقطة بالذات

ثانيا الموافقة محددة لارسال قوات للحدود الغرببة حتى لا يترك الامر للتاويل فليست موافقة مطلقة وانما موافقة محددة بالحدود الغربية

ثالثا البيان حدد الهدف من الموافقة واقرا معى (ضد العناصر الارهابية الاجنبية والملشيات الارهابية الاحرامية) (ان القوات المسلحة لها الرخصة لاختيار زمان ومكان الرد على تلك التهديدات والاخطار .. اذن نحن فى مهمة دفاعية وليست هجوم او احتلال لاراضى دولة اجنبية لتنتبه الناس فهناك من سيعملوا على لوى الحقائق ثالثا .. ..

نحن دولة داعمة وراعية وتعمل على السلام لكن لاتقبل التعدى او التفريط فى حقوقها وهى قادرة بمنتهى القوة والدفاع عن نفسها ومصالحها وركز معايا هنا (وعن اشقائها وجيرانها من اى خطر او تهديد) ..

انتبه هنا ايضا المهمة لمساعدة دولة جارة انهيار النظام فيها تسبب فى تهديدات مباشرة لحدودنا وبالتالى الجار هنا بسبب انهيار منظومته الامنية وجب علينا حماية انفسنا وبالتالى سيعود هذا عليه بحمايته خامسا مدة عمل القوات… اختتم البيان الى حين انتهاء مهمة القوات واظن ان الفكر العسكرى المصرى ومنظومته تضع امامها تاريخ كل المشاركات من هذا النوع وتعلم ما فيها من سلبيات وايجابيات …

وربما ولا اعلم يقينا ولكن ربما تكون هناك تحالفات دولية معلنة او ستعلن او غير معلنة فمنطقة الشرق الاوسط لنا وحدنا الذى نعيش فيها ..

سابعا يبقى السؤال هل نتوقع موجة نزوح لاجئين من ليبيا هذا ما ستجيب عليه الايام … واتمنى ان تحل الامور دون الاضطرار لحشد قوات ويحدث التدخل الدولى الواجب فى مثل تلك الامور واتعلم من الجميع وللحديث بقية

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

صناعة الانحدار !!!

كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.