فى تحدى للشعوب العربية، خاصة الشعب الفلسطينى المكلوم، قام محرك البحث العالمى “جوجل”
وشركة أمازون الأمريكيتين بإخفاء فلسطين من خرائط البحث، وهو ما واجهه غضب كبير من جانب المغردين
على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة وأن إزالة الدولة الفلسطينية، يخالف المواثيق الدولية، وقاموا بمهاجمة الشركتين تحت هاشتاج #FreePalestine، نظير تجاهل الحقائق التاريخية الموثقة للقضية الفلسطينية.
ومنذ حرب 1967، جاءت المواقف الدولية لتتبنى موقف قيام الدولتين
كحل لتسوية الصراع في فلسطين المحتلة، وقد قدمت خارطة الطريق عام 2005 موقف الولايات المتحدة
برعاية مفاوضات حول هذا الحل بناء على القرارين الأمميين رقمي 383 و1397
ويبقى أشهر القرارات الأممية بهذا الشأن القرار رقم 242
والذي جاء بعد هزيمة عام 1967، القرار نص على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي
التي احتلت “خلال النزاع الأخير” (هزيمة 67)، وأثيرت نقاشات ساخنة
وما تزال حول سبب إصرار محرري القرار باللغة الإنجليزية على حذف “أل” التعريفية، ووضع “أراضي” بصيغة نكرة لكي يبقى باب التأويلات مفتوحا على كل الاحتمالات
من جانبها بررت شركة “جوجل” عدم وجود فلسطين على خرائطها بالسعي إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودي رمادي منقط”
وأضافت الشركة “لم يتغير نهجنا فى تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل “جوجل” على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها