صدمة للمصريين، مسيحيين ومسلمين، يوم القيامة عندما يكتشفون أن الملائكة لم تقرأ ما نشروه على صفحات التواصل الاجتماعي، وأن الأدعية الإسلامية والمسيحية لم تُحرّك ذرة في الكون، وأن الصليب والهلال على صفحتك في الفيسبوك ليس مُعَترفا به في السماوات العُلا، وأن دعاء الرحمة الالكتروني لحبيب رحل عن الدنيا يريحك أنت فقط وكذلك يستريح به أهل المُتوفىَ، لكنه لا يُحسَب في حساب الآخرة.
صدمة للمصريين، مسيحيين ومسلمين، عندما يكتشفون أن الله أكبر، وأن المزايدة الدينية الالكترونية يمكن أن تنطلي على من يستسهلون جمع الحسنات والثواب حتى لو كانت سلوكياتهم مناقضة ومعاكسة تماما.
يوم القيامة سيبحث المصريون، مسيحيون ومسلمون، عن مليارات من الحسنات التي دخلت أموالا في جيوب شركات الانترنيت؛ لكنها ليست في ميزان العلي القدير.
سبعة من عشرة فيسبوكيين في العالم العربي جعلوا صفحاتهم صورا مُصغرة للكنائس والمساجد، والدعوة والتبشير، بل إن منهم من يكتب ( الوظيفة: يعمل لدىَ المسيح؛ أو يُصلي على النبي، عليهما السلام).
أكبر وأهم وأعظم اختراع للبشرية منذ بدء الخلق، بل أكبر تجمع للمعرفة بشتىَ فروعها تحول إلى دروشة ومحاولات إثبات نسب الفيسبوكي للفرقة الناجية، المسيحية أو الإسلامية.
الدين الالكتروني ليس سلوكا وهداية ولكنه مفاتيح وأزرار ونسخ ولصق، وينتظرون أن تفتح الجنة أبوابها لمن كان لديه لابتوب و.. هارد ديسك قوي!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
لن ولم ولا يشعر المصريون بأى صدمات لأن أغلبهم تحول الى درويش ..أغلب المسيحيين والمسلمين فى عالمنا العربى تحولوا الى دروايش وغير قابلين للتعديل ….تعاليم الشعوذى=ه التى يرضعها المصريون جميعا – مسيحيين ومسلمين – تجعل منهم روبوتات فقط . تحياتى .
لن ولم ولا يشعر المصريون بأى صدمات لأن أغلبهم تحول الى درويش ..أغلب المسيحيين والمسلمين فى عالمنا العربى تحولوا الى دروايش وغير قابلين للتعديل ….تعاليم الشعوذه التى يرضعها المصريون جميعا – مسيحيين ومسلمين – تجعل منهم روبوتات فقط . تحياتى .