كتبت / أمل فرج
سد النهضة ، القضية الأكثر تعقيدا على المائدة المصرية ، والتي باءت كل مساعي الجانب المصري للحل بالفشل ، أمام تعنت الجانب الإثيوبي ، والوضع الذي جعل تصديق الهواجس المصرية في تدبير المؤامرة و افتعال المشاكل من إثيوبيا أمرا منطقيا ، خاصة في ظل حجم هذا التعنت الإثيوبي ، وغير المبرر أمام جميع المبادرات و المفاوضات للوصول إلى حلول سلمية ..
فجر المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي مفاجأة من العيار الثقيل بتصريحه بأن الأرض التى بني عليها سد النهضة تعود ملكيتها لمصر حينما كانت يطلق على مصر والسودان مملكة.
وقال الفقي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير، ببرنامج “المصري أفندي”، المُذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”: “الأرض اللي مبني عليها “سد النهضة” كانت أراضي سودانية تبع “مملكة مصر والسودان”، ولا يستطيع أحد أن يجادل في هذا الأمر”.
وشدد أن مصر مستهدفة بمحاولة تطويق الدولة سواء إرهاب سيناء، أو العبث بخط حدود ليبيا، أو ما يجرى من جانب إثيوبيا من سد النهضة، موضحًا أن الهدف من الحالة العدائية التي تجريها إثيوبيا هي عملية كيدية كبرى على مستقبل ازدهار وحياة مصر وربما السودانيين، وأنه من الطبيعي أن يستشعر المواطن العادي بالقلق.
وأشار إلى أن إثيوبيا تعاني من عقد تاريخية تجاه مصر، فضلا عن محاولات للعبث بنهر النيل، ما جعل هناك هاجسًا لدى كل حاكم مصري لدراسة مدى إمكانية التأثير على النهر من المنبع.