محمد توفيق جاد الله القباحى
زينب أبو المجد أو كما يلقبونها بهيرو العمل الخيرى بمحافظة الأقصر جابت المحافظه كلها ركبت كل الموصلات الممكنه والغير ممكنه لكى تصل الى البسطاء ..
ذات مره لم تجد موصلات لكى تذهب الى احدى القرى ناحيه الجبل ويسموها الحواجر فاخذت تكتوك ولكن لسوء حظها انقلب بها التكتوك فى الترعه فخرجت سليمه بحمد الله تعالى والتكتوك تاثرا قليلا .
ورغم ذلك اكملت مشوراها الى القريه لكى تقدم الخير لاهل هذه القريه فأصبحنا نقول عليها التكتوك تعور وخرجت سليمه
تخرج من بيتها باكرا وتعود بعد ان يدخل الليل رغم أنها فتاة إلا أن انطلاقها فى العمل الخيرى شجعها عليه عمها وبعد ذلك ا والدها عليهم رحمه الله
تذهب الى الحالات أينما وجدت لا تفرق بين القريب والغريب معروف عنها قول الحق والضمير والاتقان
فى العمل أعمالها تساوى جمعيات كثيرة فى الاقصر من مساعدات وشنط فى رمضان وغير رمضان
وكانت سببا فى تخفيف آثار الكورونا فى قرى الاقصر عن طريق مساعدات جاءت لها من جمعيه
مسجد العادل بقنا لثقتهم فيها وفى عملها لا يهمها الجوع والعطش تفتش لكى تصل المساعدات
إلى مستحقيها تستقصى كل المعلومات عن الحالات الفقيره لكى تصل المساعدات إليهم
جابت قرى فى الجبال قد لا يعرف احد اسمها الا القريبين من هذه القرى كم من توصيلات مياه رئيسه
وفرعيه قامت على يدها ذات يوم تم تجهيز اربعين عروسه دفعه وأحده بالأجهزة الكهربائية تجهز العرائس كأنه عرسها
تذهب بنفسها لتوصيل العلاج المجانى للحالات الفقيره تزداد سعادتها عندما تجد علاج لحاله مختفى من السوق
فتاة سخرت كل ما لديها لتقديم المساعدة للفقراء فتاه نادرا ما تجدها تفعل كل الخير فى أى مكان وكل مكان