قصيدة منى فتحي حامد
قرأت من عينيه كلمات و كلمات
اشتياقآٓ متأججآٓ تجاه كل النساء
فسألتُ عن ماذا ولماذا كل هذا الإشتياق
محبة نادرة افتقد مذاقها الأغبياء
بالتاريخ قصص و أساطير عنها ،
تروي و تحكي عن كل العشاق
فحلقت بمقلتيٌٓ متعجبةٓٓ ،
من هذا الجفاء
زهور نرجسية متفتحة ،
في ريعان الشباب
أذاب الحنين أغصانها ،
و أذبل ملامحها خريف الشقاء
أيقنت الآن من جلستكٓ ،
على شاطيء اليٌٓم ،
مترقبآٓ مجيئآٓ لضياء هلال
و إذ هي تأتي إليكٓ ،
سابحة من بين الأمواج
فتبصر الحنين ،
و سائر زنابق الأشواق
من بين كفيها ،
عناق أزليٌ الفناء
فتتهافت إليها القبلات ،
و يتزلزل من حولكٓ لهيب البركان
و تبوح لمساتكٓ ،
إلى ياسمين الهمسات
ها هي حوريتي ،
ما أبغى سواها بليلتي ،
هي عبلة ، و أنا ما زلت عاشقها عنترة بن شداد