شهدت عزبة جورجي التابعة لمركز أبو قرقاص – المنيا جريمة بشعة يقشعر لها الأبدان لم نسمع بمثلها من قبل؛وهو مقتل الشيخ جمال حسن وهو المعروف عنه سعيه بقضاء حاجات الفقراءوالمساكين، المصلح بين العائلات، قُتل ومُثل بجسده في واحدة من أبشع جرائم القتل.
وكان اللواء محمود خليل، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، تلقى بلاغاً من عمليات النجدة، بعثور الأهالي، علي جثة لرجل مقتول على طريق السبخة وجثته متفرقة.
وعلى الفور انتقل رجال البحث الجنائي بمركز شرطة أبو قرقاص
وتبين من المعاينة أن الجثة لداعية إسلامي يدعى الشيخ جمال حسن دياب، وأنه خرج ، من بلدته عزبة جورجي، مركز أبو قرقاص لتأدية واجب عزاء في بلدة أخرى مجاورة، وبعدها بساعات قليلة تم العثور على جثته متفرقة.
كما وجدت سيارته على حافة ترعة سري باشا (السبخة)، فيما طالب اللواء مدير الأمن أجهزة البحث بضبط الجناة، وكشف ملابسات الحادث، وتولت النيابة العامة التحقيقات.