كتبت / أمل فرج
لازال سد النهضة يثير الأزمة حتى الاختناق بين مصر و إثيوبيا ، ورغم المفاوضات على مدار سنوات في هذا الشأن بين البلدين ، ورغم أنه دون جدوى إلا أن إثيوبيا تنتقد على مصر خطواتها التصعيدية ، في هذا الملف قال سفير إثيوبيا لدى موسكو، أليمايهو تيغينو، إن توجه مصر إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخلاف حول سد النهضة “خطوة لم تكن صحيحة
وأضاف السفير الإثيوبي في تصريح لقناة “روسيا 24″، أنه لم يكن يتعين على مصر الذهاب لمجلس الأمن الدولي، موضحا أنه من أجل تبديد المخاوف “قمنا بدعوة خبراء دوليين من السودان ومصر للاطلاع على وثائق البناء. للأسف، توجه المصريون لمجلس الأمن الدولي. لم يكن هذا ضروريا، وكان خطأ، لأن هذا (السد) مشروع بناء، وليس مسألة أمنية، حتى تدخل في إطار صلاحيات مجلس الأمن“.
وقال: “كان ينبغي أن يبقى حل ودراسة هذه القضية بين الدول الثلاث (إثيوبيا ومصر والسودان)، وبعد إدخال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في هذا الموضوع، تبقى هذه المسألة مفتوحة“.
وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، معربا عن أمله في أن تكون مثمرة، مضيفا أن “الأمر لن يكون كذلك، إلا في حال تمت تسوية جميع التفاصيل، وإذا لم تسبب مصر أي إزعاج، وإذا وافق المصريون على مثل هذه الشروط للمفاوضات“.
وكانت مصر قد طلبت رسميا من مجلس الأمن الدولي التدخل في المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي، وقالت القاهرة إنها اتخذت مثل هذه الخطوة بسبب المفاوضات “المتوقفة” والموقف “السلبي” لإثيوبيا وافتقارها إلى “الرغبة السياسية
بإمكان الحكومه المصرية حل الخلاف حول نقص المياه بطربقة بسيطة وعملية وعلمية بثلاثة طرق
١ _ تخفيف تدفق المباه الى البحر.
بمعنى اخر سيتم حجز المياه بعد الدلتا بعمل فني بسيط التكلفة
وهذا يكون ارتفاع اولي لمسوب المياه قبل الدلتا والخطوات التالية ساتحدث عنها فيما بعد