كاد حبه لوطنه ومساندته للثورة المصرية، أن يحرمه من حق الترشح للانتخابات الداخلية التي سيجريها حزب الليبرال في دائرة ” أيرن ميلز” بمدينة ميسيساجا لإختيار مرشحه الذي سيخوض به الانتخابات المقبلة مايو 2015.
أنه المصري شريف سبعاوي عضو الحزب الليبرالي وأمل الجالية المصرية في الحصول علي أول مقعد بالبرلمان الكندي، فبعد نشاطه في دعم الثورة المصرية وبعد جهودة في محاولة وضع الإخوان علي قائمة المنظمات الإرهابية، قام التنظيم الدولي بمحاربته عن طريق جمع توقيعات من أفرادةه وإرسالها لقيادة الحزب لرفض طلب حصوله علي ” الجرين” الذي يعتبر شرط أساسي لخوضة الانتخابات الداخلية بالحزب.
اليوم حصل سبعاوي علي “الجرين” وبذلك يحصل علي موافقة الحزب في خوض الانتخابات الداخلية وفي حالة نجاحه سيكون أول مصري يحظي بالترشح للبرلمان الكندي.
موافقة الحزب جاءت ومن وجهة نظرنا كمراقبين عن قرب لما يجري علي الساحة لعدة أسباب.
أولا نظرة العالم لمصر بدأت تتغير بعد الانتخابات الرئاسية
ثانيا الإعداد الهائلة التي خرجت في كندا أثناء الانتخابات الرئاسية والتي وصلت أن يسافر أكثر من ألفين مصري من تورنتو لأتاوا قاطعين مسافة 500 كم ذهاب ومثلهم عودة أدت أن يشعر الحزب الليبرالي أن التيار الموالي للثورة المصرية هو الأكثرية الفاعلة وهم الغالبية العظمي من المصريين في كندا، وأن جهود سبعاوي يرضي عنها غالبية المصريين وتحظي قبولهم، كذلك جهود التيار الليبرالي المصري في كندا والتي سحقت التنظيم الدولي سحقا جعلت الأحزاب الكندية تدرك مدي قوة التيار الموالي للدولة المدنية في المصرية في كندا.
هذا ومن المعروف أن هناك مصري أخر مرشح للانتخابات الداخلية في حزب الليبرال عن دائرة “ستريت فيل” بمدينة ميسيساجا وهو المحامي الشاب محمد الرشيدي ويحظي الرشيدي بتأييد أبناء الجالية المصرية بكندا، ويعتبر الرشيدي من الجيل الثاني ولكنه مرتبط بمصر أرتباط كبير، كما أنه شارك في كل الأنشطة التي قامت بها الجالية المصرية بكندا لدعم اثورة المصرية.
وقد وحد كل من سبعاوي والرشيدي الجالية المصرية مسلمين وأقباط بعد أن اتفق الجميع علي دعم “سبعاوي” في دائرة “أيرن ميلز” ودعم الرشيدي في دارة “ستريت فيل”.
التاريخ المصري يكتب بحروف من ذهب في كندا والجالية المصرية تتوحد تحت راية الوطن وتحقق انتصارا تلو الأخر، والكل يعتقد أن المارد المصري بكندا قد أخرجته ثورة 30 يونيو من قمقمة .
الأهرام الكندي يتمني التوفيق للمرشحان المصريان ونعدهما بالمساندة الدائمة لهما حتي وصولهما لكرسي البرلمان أن شاء الله.