هو ليه وزارة الترتبية والتعليم خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستحدث تتعامل بطريقة عدائية مع أولياء الأمور ؟
هل تحاول استرداد الشق الأهم والأساسي من دورها الوطني وهو ( التربية ) ولكن تربية من . إننا نراها تمارس دور التربية ضد الأباء وليس الأبناء
إذا جاء قرار البحوث مخالف للقانون قامت الدولة سريعاً بتعديل القانون حتى تتم معالجة المخالفة ! وإذا ما تعالت المناشدات بوقف الامتحانات خرج علينا الوزير بصيغة المُربي وقرر ستتم الامتحانات !!!!!
وإذا ما وقع ظلم وعدم مساواة بين أبناؤنا بالخارج في مدارس المسار المصري والطلبة في نظام امتحانات أبناؤنا بالخارج فلم يستجيب أحد !!!!
وفجأة قرار من سينزل من طلبة 3 أعدادي سيخوض أمتحان الترم من أجل المساواة أي مساواة ؟ والعجب العجاب .
فى المصاريف التي قام العاملين بالخارج بسدادها للمكتب الثقافي مقابل ايجار المدارس ومراقبة اللجان و..و..و… وهو الأمر الذي لم يحدث بسبب الجائحة طبعاً . فإذا ما طالبوا بها أو حتى ترحيلها للعام القادم فتجد التجاهل للطلب وكأن المتحدث مُختل عقليا!!!
حد حتى يرد يقولنا مثلا هنشوف ايه الباقى
وكل هذا قد يفهم أو لا يفهم وقد تكون المعاملة بمقتضى قاعدة إحنا عارفين مصلحتك أكتر منك أيها المواطن !
أما عندما تجد قرار من وزير التربية والتعليم يقوم بتحريض أصحاب المدارس الخاصة على تحصيل مصاريف المدارس على دفعة واحدة قبل الدراسة وعدم السماح بالسداد على دفعات !!
والا يتم نقل الطالب فوراً لأقرب مدرسة حكومية لمصلحة مين وليه وأيه المصلحة للوزارة في هذا القرار !
وهو أصلا المدارس دي تقدر الوزارة تلزمها بحد أقصى للمصاريف ولا حتى حضرتك عارف في دراسه ولا لاء لهذا العام؟؟
وكأننا نفسر قول المولى عز وجل (وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ)