متابعة / أمل فرج
يظل الداعية ” عبد الله رشدي ” مثيرا للجدل ، وتحت انتقاد مستمر للأزهر ؛ بسبب أفكاره و تصريحاته ..
عرضت قناة «الغد» الأخبارية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان « بعد أزمة التحرش الجنسي.. هجوم ضد “عبد الله رشدي” فما القصة؟» ويكشف فيه، عن تفاصيل الهجوم الحاد على الداعية الاسلامي الدكتور عبد الله رشدي بسبب التحرس الجنسي.
وأوضح “التقرير” خلال مقطع الفيديو، أن الداعية الاسلامي الدكتور عبد الله رشدي كان أول ظهور له على الفضائيات من خلال باحث في شؤون الأديان والمذاهب، عندما أرسلة الأزهر الشريف لمناظرة الباحث المصري إسلام البحيري عام 2015 على خلفية قضية تجديد الخطاب الديني ونقد التراث.
وتابع “التقرير”، أنه كان ظهور عبد الله رشدي لافتا للأنظار شاب رياضي المنظر لم يعتد عليه المصريون في الدعاه المحسوبين على مؤسسة الأزهر الشريف، فمنذ عام 2015، تصدر اسم عبد الله رشدي مواقع التواصل الاجتماعي في اكثر من مناسبة”.
وأضاف “التقرير”، أن الدكتور عبد الله رشدي يظهر تارة مدافعاً عن ختان الإناث، وتارة أخرى مكفراً لـ”غير المسلمين”، واليوم يتصدر هاشتاج عبد الله _ رشدي متحرش مواقع تويتر في مصر ولماذا؟.
وأشار” التقرير”، إلى أنه بعد إلقاء القبض على أحمد بسام زكي في القضية التي اشعلت الرأي العام المصري لتحرشة من أكثر من 50 فتاة بينهن قاصرات، رشدي لم يتوقف فقط عند مهاجمة غير المحجبة بل هاجم متابعية بتعليقات وصفها البعض بغير اللائقة .
وواصل “التقرير”، عبر هاشتاج توالت التعليقات لمهاجمتة عبد الله رشدي لتشجيعة على التحرش الجنسي، وحالة اللغط على مواقع التواصل دفعت دار الإفتاء لإصدار بيان للتأكيد أن جريمة التحرش الجنسي لا مبرر لها، بغض النظر عن ملابس المرأة، وقبل ذلك ساند رشدي اللاعب المصري عمرو وردة بعد اتهامه بالتحرش أثناء بطولة كأس الأمم الإفريقية وطالب بالصفح عن اللاعب.
وذكر “التقرير”، أن البعض يرى أفكار عبد الله رشدى لا تتوافق مع فكر المؤسسات الدينية في مصر، ويستشهدون بمنع دار الإفتاء له من صعود المنابر وإلقاء الدروس الدينية، كما أعلنت مؤسسة الأزهر الشريف تبرأها من عبد الله رشدي في فبراير 2020، على خلفية تغريدة أفتى فيها بحرمان غير المسلمين الجنة، مشيرا إلى الجراح المصري العالمي مجدي يعقوب فهل يتعمد رشدي إثارة الجدل بهذه الأفكار وتغريدة خارج السرب؟