نشر طبيب التخدير (Mike MacKinnon) على حسابه في تويتر ؛ بعد إدخال أنبوب التنفُس الإصطناعي لأحد المُصابين بعدوى كورونا لاحظنا إلى صعوبة في تدفق الأكسجين ..
– وفشلت بعد ذلك كل محاولات إدخال أنبوبة الشفط الهوائي (suction machine) في شفط وإخراج الإفرازات المُخاطية لصعوبة إدخاله عبر الأنبوب المُغلق بالمُخاط والإفراذات ، مما دفعنا بإتخاذ قرار إخراج الأنبوب وتركيب أنبوب جديد ..
– وعند تغيير الأنبوب تفاجأ الجميع بطبقة سميكة من المُخاط أشبه بالبلاستيك المُنصهِر والمُشتقات البترولية الخام ..
– هكذا تمتلئ رئتي المُصابين وتعجز الأكياس الهوائية الرئوية (alveolar sac) عن إدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون لتحدُث الوفاة حينما يغرق المُصاب في المُخاط وينعدِم الأكسجين وتنهار الأعضاء جميعها ويتوقف القلب ..
يموت مريض الكورونا (غرقاً) بينما هو مستلق على فراشه