بعد أن طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام بأنه تمت الموافقه علي قانون مجلسي النواب والشيوخ فوجئت وكأنه اعلان عن مناسبه قوميه لابد ان يحتفل كل الشعب بها كل بطريقته وحسب مايحلو له وكانت المفاجئه ان أغلب من علم بالخبر تعامل معه علي أنه يناسبه جدا للنعايش معه كمرشح وليس كناخب.
فاغلبهم قد غير صورته الشخصيه عالفيس ووضع صوره تشير إلي ترشحه
الجميع يسعي للترشح ويري في نفسه القدره علي التحدث بإسم الشعب ويري انه علي قدر عالي من محبة وثقة جميع من يعرفه وقد يكون الفرد غير المرشح في وضع مراقبة الأمور جميعا وقد يكون له من بين معارفه اكثر من ٢٠ شخصا يريدون الترشح عن دائره واحده والجميع يظن انه سوف يؤيد كل فرد علي حده ولا يعلمون انه علي استحياء لا يريد ان يحرج أحدا منهم وتكون المحصله انه لا ينزل اساسا الي صندوق الانتخابات من الأساس كي لا يغضب احدا من اصدقاءه ومعارفه.
هنا السؤال الذي يتردد في ذهني
ما الذي جعل الجميع يتجرأ ويعلن عن ترشحه رغم عدم وجود برنامجا له حال الفوز بمقعد في احد المجلسين ؟؟!!!!!
فبغض النظر عن عدم تفاعل النواب الحاليين مع مشاكل ومتطلبات الشعب وعدم الأهتمام بها أو الالتفات من اساسه لهذه المشاكل.
الإجابه واضحه وصريحه
أيا كان في برنامجه لن ينفذ ولن تكون هناك فرصه لتنفيذه في الوقت الراهن
لأن الدوله تسير بسياسه عليا أدري بمصلحة الوطن والمواطنين في ظل هذه الظروف العصيبه التي تمر بها البلاد ولذا فوجود البرنامج في هذا الأوان يصبح هو والعدم سواء.
أعان الله الرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذا الحمل الثقيل الذي تم توارثه بعد عصور كان عنوانها الفساد
واتوجه بالشكر لكم قرائي الأعزاء