كشف الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى الأمريكى وأستاذ مساعد الباطنة والقلب بجامعة تاوفتس عن الطفرة الخطيرة لفيروس كورونا قائلا
الفيروس عمل طفرة خطيرة في البروتين الذى يتحد به مع الخلايا هذا البروتين عبارة عن
الزوائد الموجودة على سطح الفيروس المعروف للجميع
الزوائد تشبه مفاتيح بيدخلها الفيروس في الاقفال الموجودة على سطح الخلية أو المستقبلات اللى عن طريق فتحها بيدخل لداخل الخلية ويبدا في الانقسام بعد ما يقوم بالسيطرة على ادوات الخلية لتصنيع البروتين ويجعلها تصنع نسخ منه بدلا من صناعة بروتينات للخلية
هذه الطفرة جعلته أشرس في درجة المرض وأشد في قدرته على العدوى وأسرع في الإنتشار من النوع القديم
لكن ليست هذه هى الخطورة الحقيقة للطفرة أنما الخطورة الحقيقية تتمثل في شيئين رئيسيين لا علاقة لهم بشدة الاصابة أو سهولة العدوي
اولا: ان فكرة عدم تطور الفيروس الراشخ فى أذهاننا فكرة خاطئة وأن الفيروس يتطور وبصورة كبيرة جدا وأنه بيتكيف مع البشر ويقوم بطفرات تجعله أقوى واشرس في التعامل معاهم
ثانيا؛ ان معظم التطعيمات قائمة على جزءً من الفيروس محمول على فيروس تاني ضعيف مثل تطعيم اكسفورد جميع هذه التطعيمات بتشتغل على الزوائد بمعنى أن الطفرة معناها ان التطعيم يقوم بعمل مناعة ضد النوع القديم من الفيروس اما النوع الجديد فيحتاج لتطعيم جديد وبالتالي الناس اللي اتصابت واتعافت من فيروس كورونا قبل الطفرة ممكن تصاب بالنوع الجديد لأن الاجسام المناعية الموجودة فى أجسامهم لا تقاوم النوع الجديد
هذه المشكلة يشاهدها الأطباء كل عام مع فيروس البرد لأن كل سنة يتغيير عن السنة التى تسبقها
ومن الوارد أن ينتهى فيروس كورونا بنفس الطريقة ونكون مضطرين لعمل تطعيم جديد يؤخذ كل سنة ويضبح تطعيم مختلف من سنة الى اخرى