أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن حكومته تستعدّ لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجدّ يمكن أن تضرب البلاد في الخريف، داعياً مواطنيه إلى توخّي الحذر.
وقال ترودو “نحن نستعد لموجة ثانية قد تضرب بشدّة”، مشيراً إلى أن الحكومة رصدت اعتمادات لشراء معدّات حماية وفحوصات مخبرية من أجل “الردّ سريعاً وبحزم في حال تفشّى” الفيروس مجدّداً خلال الأشهر المقبلة.
فاجأت منظمة الصحة العالمية، دول وشعوب العالم، حين أكدت على لسان رئيسها تيدروس أدهانوم غبريوس، أن الجانب الأسوأ من جائحة كورونا “لم يأت بعد”.
وقال غبريوس إن الفيروس “سيصيب عدداً أكبر من الناس إن لم تعتمد الحكومات السياسات المناسبة”، مكررا رسالته عن ضرورة اعتماد “الكشف والتتبع للفيروس والعزل والحجر الصحي”.
وفاق عدد المصابين بالفيروس حول العالم العشرة ملايين منذ بداية انتشاره في الصين نهاية العام الماضي، فيما وصلت أعداد ضحاياه إلى أكثر من نصف مليون شخص حتى الآن.
وسجّل نصف عدد الإصابات في العالم في الولايات المتحدة وأوروبا، لكن الفيروس ينتشر بسرعة حاليا في الأمريكتين، إلى جانب تفشيه آلياً في جنوب آسيا وإفريقيا ومن المرجح أن يبلغ ذروة انتشاره مع نهاية شهر يوليو، بحسب مؤشرات منظمة الصحة العالمية.
وصرّح غبريوس عبر الفيديو قائلاً :” جميعنا يريد لهذا أن ينتهي، جميعنا يريد لحياتنا أن تستمر، لكن الحقيقة الصعبة هي أننا لسنا حتى قريبين من النهاية”، وأضاف أنه رغم إحراز بعض البلدان بعض التقدم، فلا يزال انتشار الوباء يتسارع في أنحاء العالم.