الأحد , ديسمبر 22 2024
سوهاج
خالد المزلقاني

حتى لا تنخدع فى .. لو نظرنا فى المرايا تبقى هى دى البداية !!

خالد المرلقانى

هناك بعض المرشحون الذين ترشحوا قبل ذلك لمجلس النواب او سوف يترشحون فى الإنتخابات القادمة كل فكرهم فى ان العمل العام ( السياسى والخدمى ) هو مجرد حضور العزاء للتعزية او حضور الافراح للتهنئة وكده ادى واجبه وانه بيأدى دوره على اكمل وجه وانه بهذا أصبح رجل سياسى وشعبى وشخصية عامة وأدى ما عليه ..

طبعا لو نظرنا الى تلك الواجبات من عزاء وتهنئة من المنظور الإجتماعى هى واجبه على كل فرد فى المجتمع واى انسان عادى بيعمل الكلام ده وكلنا بنعزى وبنهنى بعض لانها تقاليد مجتمع لابد منها وهى بمثابة واجب اجتماعى بين افراد المجتمع وليست خاصة بالعمل العام او العمل السياسى من بعيد او قريب وان كانت عرف متداول بين الجميع ..

من يرغب ان يكون رجل سياسة وله شعبيته وان يكون شخصية عامة فهذا وضع اخر وله ادوار اخرى غير التعزية والتهنئة ..

الرجل السياسى لابد ان يكون له مواقف وتاريخ ونضال من اجل أفكار ومبادىء مؤمن بها والرجل الشعبى لابد له من خدمات واعمال وافعال يقدمها للمواطنين ..

ان اردت ان تكون رجل سياسية وشخصية عامة فاسأل نفسك ماذا قدمت وماذا فعلت وماهى خدماتك للناس وماهى مواقفك السياسية وعن ماذا تناضل ..؟

ان لم يكن لك تاريخ واردت ان يكون لك تاريخ سياسى من خلال العمل العام والخدمى لابد لك ان تجتهد فى مساعدة الناس ولابد ان تكون معهم وبينهم ولسان حالهم الذى يتحدثون به ..

لابد ان تكون معبرا عنهم وعن مطالبهم ومناضلا من اجل حقوقهم وان لا تبخل عليهم سوا من وقتك اوجهدك او مالك

لابد وهذا واجب عليك طالما ان تكون رجل سياسة وشخصية عامة ان تعمل من اجل الدفاع عنهم ومراعاة مصالهم وتحقيق مطالبهم والوقوف بجانبهم والعمل على نصرة المظلوم ..

هكذا ان اردت تصنع لك تاريخ وتكون رجل سياسة وشخصية عامة لها شعبيتها بين الناس وليس بتقديم التعازي والتهانئ فقط فى الدواوير والقاعات ..

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.