كتب عصام ابو شادي
تظاهرات شعبيه كبيره في العاصمه النمساويه فيينا ضد الجريمه العنصريه البشعه في اميريكا.
فقد أثارت جريمه القتل العنصريه البشعه بمقتل جورج فلويد مشاعر شعوب دول العالم كله من إستخدام الشرطه الاميريكيه العنف الغير إنساني ضد رجل أميريكي من أصل افريقي .
وخلال اليومين الماضيين ورغم قيود وباء الكورونا فقد خرجت عشرات المظاهرات في دول العالم المختلفه تندد وتستنكر هذه الجريمة التي تنم عن عنصرية فجة غير ديمقراطية، هنا يتحدث الدكتور يسري أبو شادى العالم النووي وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الضمانات سابقا والمقيم بالنمسا ،تذكره القيادات والاجهزه السريه في اميريكا والتي علي مدي عصور من الزمان كانت تستخدم كلمه الديمقراطيه كحق الشعوب في البلاد التي تختلف سياستها معهم استخدام سياسي لنشر القلاقل في هذه الدول وهو ماحدث في العديد من المناطق خاصه في الشرق الأوسط والادني.
وقد شاركت داليا أبوشادي المصرية الاصل بوازع من ضميرها الحي مع زملاء لها في مظاهرات الاحتجاج في فيينا وقد كتبت لوحه رائعه اقتبستها من كاتب اميريكي اسود بان “من يدعي انه محايد في أمر غير عادل فانه قد اختار الجانب الظالم” وكان يقصد وقتها ان من يختار الحياد بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي مع كل الظلم الإسرائيلي للفلسطينييين فان موقفه ليس محايد بل منحاز للجانب الإسرائيلي الظالم.