متابعة / أمل فرج
لازالت قضية الأم التي قتلت طفلتيها بشبرا الخيمة تثير الرأي العام ، بمستجداتها الصادمة ، بين الحين و الآخر ؛ حيث أدلت الأم ” المتهمة ” بقتل طفلتيها في شبرا الخيمة باعترافات تفصيلية أمام النيابة، حيث أكدت أنها لجأت لقتل المجني عليهما “حتى تستريح من عيشتها” مع زوجها والد الطفلتين لسوء معاملته لها وللطفلتين.
وقالت المتهمة إنها تزوجت منذ 10 سنوات وأنجبت خلال هذه السنوات المجني عليها الأولى “ريتاج”، سبع سنوات، والثانية “جنا”، ست سنوات، ثم أنجبت بعدهما طفل ذكر وتوفى، موضحة أنه منذ وفاته تحول زوجها إلى شخص آخر يتشاجر معها ومع الأطفال لأتفه الأسباب ويرفض الإنفاق على المنزل، ويتعدى عليها بالسب والضرب.
وأضافت أنها لجأت لقتل الطفلتين والانتحار بعد ذلك، حيث انتهزت فرصة ذهاب زوجها للعمل ونوم الطفلتين وخنقت الطفلة الأولى، وتأكدت من وفاتها ثم الثانية حتى أصبحت جثة هامدة، مؤكدة أنها بعد ذلك حاولت الانتحار، ولكنها فشلت وجلست تصرخ وتجمع الجيران حولها، وأشارت لهم أن طفلتيها توفتا بسبب تسريب غاز بالشقة، وتم نقلهما إلى المستشفى، وهناك ادعت وفاتهما بالغاز إلا أن الطب الشرعي اكتشف الجريمة.
وأوضح والد المجني عليهما وزوج المتهمة في أقواله أنه لم يصدق ما فعلته زوجته ولم يستوعبه عقله، قائلا: “مهما يحدث من مشاكل أسريه بين الزوج وزوجته لا تصل إلى حد القتل”، وقال إنه تحدث مع زوجته قبل الواقعة عقب خروجه من المنزل، موضحا أنه علم بالواقعة من حماته وأن الطفلتين توفتا بالغاز.
وأضاف في أقواله أنه لم يتعدى على زوجته بالضرب كما ادعت، وما كان يحدث هو عبارة عن مشاكل أسرية تحدث في كل بيت، مشيرا إلى أنه كان ينفق على زوجته وطفلتيه قدر استطاعته، وأن زوجته لاتعاني من أي أمراض نفسيه ولم تظهر عليها أي اضطرابات، وكان لديهما طفل ثالث وتوفى منذ فتره، ولم يعرف أحد سبب الوفاه مطالبا بالتحقيق في واقعة وفاته مع زوجته المتهمة.
وتلقى العميد إسماعيل عبدالله مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة إشارة من المستشفى بوصول طفلتين “ر”، 7 سنوات، و”ج”، 6 سنوات، جثتان وبهما آثار خنق حول الرقبة.وبسؤال والدتهما وتدعى “سمية” ادعت قائله إنها توجهت إلى السوق لشراء متطلبات المنزل وعادت وجدتهما متوفيتان